وقعت الحادثة في مدينة #هيدرسفيلد البريطانية بتاريخ 25 تشرين الأول من عام 2018، وأثارت ردود فعل على نطاق واسع، دفعت رئيسة الوزراء #تيريزا_ماي البريطانية، لتناول قضية الطفل السوري «جمال» معربة عن رفضها لهذه السلوكيات.
الحكم الذي صدر بحق مكلارين كان مفاجئاً بعض الشيء، إذ قررت هيئة المحاكم البريطانية عدم وجود أدلة كافية تدعم فكرة وجود اعتداء عنصري على جمال واكتفت بتوجيه تحذير للتلميذ المعتدي.
وكانت قضية الطفل السوري «جمال» قد اجتذبت مبادرات تضامن واسعة النطاق، منها حملة لجمع التبرعات لإسكان أسرة الطفل في مكانٍ آخر، كما تناول اللاعب المصري المحترف في نادي هيدرسفيلد تاون «رمضان صبحي» القضية معرباً عن رغبته باستضافة الطفل وأسرته وطالباً معلوماتٍ للتواصل معهم.
يذكر أن شقيقة الطفل التي تصغره بعام واحد تعرضت بدورها لاعتداء من زميلاتها في المدرسة في مدرسة هيدرسفيلد وتم تصوير الحادثة أيضاً، وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم الكشف عن تجاوزاتٍ عنصرية كانت والدة الطفل المعتدي قد مارستها سابقاً مما دفع السلطات إلى تغريمها.
وكانت عائلة «جمال» قد وصلت من سوريا إلى مدينة هيدرسفيلد غربي يوركشاير، قبل عامين، في إطار برنامج للأمم المتحدة لإعادة توطين اللاجئين السوريين الفارين من الحرب.