صالح يُشيد بـ (الحشد).. ويؤكّد وجود عناصر «مُسيئة» ضمن صفوفه كما لدى البيشمركه!!

صالح يُشيد بـ (الحشد).. ويؤكّد وجود عناصر «مُسيئة» ضمن صفوفه كما لدى البيشمركه!!

رصد- الحل العراق

قال الرئيس العراقي، #برهم_صالح، إن (#الحشد_الشعبي) مثبتٌ حسب القانون، ضمن المنظومة الأمنية للدولة ومرتبطٌ بالقائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي.

معتبراً أن عناصر الحشد ضحّت بـ «بالغالي والنفيس وكانوا في صدارة الجهد من أجل القضاء على (#داعش)».

صالح وعلى هامش مشاركته في #القمة_العربية  في #تونس، أكّد في لقاءٍ مع صحيفة الشرق الأوسط، أنه لولا (الحشد الشعبي) الذي تشكّل عند سيطرة تنظيم (داعش) على #الموصل «لكنا في خطرٍ محقق».

في وقتٍ لم ينفِ #الرئيس_العراقي وجود عناصر مسيئة وغير منضبطة وخارجة عن القانون ضمن صفوف (الحشد الشعبي) كما هو «الحال في الجيش والشرطة وحتى في البيشمركة».

لافتاً إلى أن «التعامل مع هذه الحالات يجب أن يكون في إطار القانون، ولا يجوز تعميم التهمة وكأن ليس في العراق مشكلة إلا ما يسميه البعض الميليشيات».

في سياقٍ منفصل، أكّد، صالح،  أن «العناصر الأميركية التي جاءت إلى العراق، كانت بدعوةٍ من الحكومة العراقية لتمكين القوات العراقية من مواجهة «داعش» بعد التحدي الإرهابي الكبير الذي واجهته البلاد».

 موضّحاً أن «هناك تأكيد على ألا تكون هناك قواعد عسكرية أميركية وألا تكون هناك قوات برية مقاتلة، أي ما تراه القيادة العراقية مناسباً ضمن استحقاقات الأمن العراقي والسيادة العراقية».

في غضون ذلك، اعتبر الرئيس العراقي، أن تلبية استحقاقات الإعمار وتوفير فرص العمل للشباب العاطل عن العمل وتوفير الخدمات، بحاجةٍ إلى حالة توافقٍ ووئام مع دول الجوار.

مُبيّناً أن #العراق لن يكون «جزءاً من أي مخططٍ يستهدف أياً من الجيران».

وأشاد صالح، بالدور الإيراني في مساعدة العراق ضد « الاستبداد وضد (داعش)»، نافياً أي دورٍ لـ #إيران في القرار العراقي.

 قائلاً: «إن لإيران وجودها وتأثيراتها في العراق،  كما أن للعراق تأثيراته داخل إيران، التأثير متبادل، لكن القرار العراقي هو في النهاية متمثل في المؤسسات الدستورية أي الحكومة والبرلمان والقضاء وهناك عملية انتخابية تشارك فيها الأحزاب».


إعداد وتحرير- فريد إدوار

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة