تركيا (الحل) – يواصل الأمن التركي اعتقال لاجئين سوريين دخلوا إلى تركيا بطريقة غير قانونية بعد أن ضبطت تركيا حدودها وتوزعت قوات “الجندرما” على سائر الشريط.

واعتقلت وحدات من الجندرما التركية، اليوم الاثنين، 40 مهاجراً سورياً أثناء قيامها بتنفيذ دوريات في منطقة ألتن أوزو الحدودية.

وبعد انتهاء التحقيقات الأولية معهم، نقل اللاجئين إلى مقر تابع لقوات الدرك في هاتاي من أجل استكمال الإجراءات القانونية بحقهم. ولا يعرف مصير هؤلاء اللاجئين فيما إن تقرر ترحيلهم إلى سوريا أو السماح لهم بالبقاء على الأراضي التركية، وفق وكالة الأناضول.

وأغلقت تركيا أبواب معابرها الحدودية مع الجانب السوري منذ أكثر من أربع سنوات ليقتصر حق الدخول إلى تركيا على فئات معينة كالتجار وموظفي المنظمات والمسافرين “ترانزيت” وأصحاب ملفات لمّ الشمل وغيرهم.

وتتواجد عصابات (سوريين وأتراك) على جانب طرفي الحدود بريف إدلب وهاتاي تنشط بتهريب الأشخاص إلى تركيا مقابل تقاضي مبالغ مالية كبيرة، فيما لا يخلو نشاط هذه العصابات من التعاون مع عناصر بالشرطة أو الجندرما لتسهيل عمليات التهريب.

وألقت السلطات التركية القبض على عدد من عصابات التهريب النشطة قرب الحدود وكان بينهم عناصر في الجندرما بالإضافة لمواطنين أتراك وآخرين سوريين.

 

إعداد: فراس العلي – تحرير: سامي صلاح