تركيا (الحل) – عقد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، مؤتمراً صحفياً، اليوم السبت، شرح خلاله آليات التعامل مع اللاجئين السوريين المتواحدين في اسطنبول وتركيا عموماً، وماهي شروط الترحيل خارج البلاد أو إلى ولاية تركية أخرى.

وقال صويلو في المؤتمر الذي حضره صحفيون سوريين وعرب في إسطنبول: “إن السوريين المقيمين في إسطنبول ولا يحملون وثيقة الكيملك هم مخالفون ومعرضون للترحيل إلى بلادهم، بالإضافة إلى أن كل لاجئ مقيم في إسطنبول وكان قد استخرج كيملك من غير ولاية سيتم ترحيله للولاية المسجل فيها”.

وتابع، “هناك تشديد على المخالفات التي يرتكبها السوريون وسيتم تطبيق القوانين بشكل صارم على مرتكبي الجرائم خاصة تلك المتعلقة بالتزوير والتهريب”.

وتأتي تحذيرات صويلو في الوقت الذي يتواجد فيه عدد غير محدود من اللاجئين الذين لم يتمكنوا من الحصول على وثيقة الكيملك بسبب إغلاق التسجيل من قبل فروع مديريات الهجرة في تركيا وكان آخرها ولاية إسطنبول.

من جانبة قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اجتماع مع نواب حزبه (العدالة والتنمية) أمس: “سنتخذ الخطوات اللازمة من أجل تشجيع عودة السوريين لبلادهم، والترحيل الفوري سيكون عاقبة من يتورط منهم بالجرائم في تركيا”.

وكان نائب وزير الداخلية التركي، اسماعيل تشاتاكلي، قد حذر السوريين، في وقت سابق، من التورط بجرائم تؤدي بهم للعقاب والترحيل.

تجدر الإشارة إلى أن التصريحات حول وضع السوريين القانوني في تركيا، ازدادت بعد حملات أطلقها أتراك على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً وطالبوا من خلالها بإعادة السوريين إلى بلادهم.

يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في ولاية إسطنبول يبلغ حوالي 546 ألف لاجئ من أصل أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري، موزعين على عدة ولايات تركية، وفق إحصائيات مديرية الهجرة التركية.

إعداد فراس العلي – تحرير: رجا سليم