اللاذقية (رصد) تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بدعم رجل الأعمال “سامر فوز” ابن مدينة #اللاذقية لناديي المدينة التقليديين؛ (تشرين) و(حطين)، بمبالغ مالية كبيرة.

ويتزامن ذلك مع صفقات تعاقد مع لاعبين جدد للفريقين، بلغت ملايين الليرات السورية. وتلك الصفقات لم تكن مفهومة بادئ الأمر، خاصة وأن الناديين يعانيان شحاً في التمويل، لكن ورود مثل هذه الأنباء جعلت مصادر التمويل واضحة بالنسبة لعشاقهما.

“فوز” الذي ينحدر من عائلة متوسطة الدخل في اللاذقية، لم تعرف عنه ميوله للرياضية سابقاً، ولا يعتبر من الأسماء اللامعة في عالم الأعمال إلا مؤخراً.

واعتبر كثيرون أن هذه الطريقة المثلى لـ (خطب ود) أبناء مدينته واكتساب شعبية مقبولة في أوساطهم، خاصة وأنه جرّب ذلك مراراً عبر مؤسسة (الفوز) الخيرية التي يمتلكها والتي تولت أيضاّ مهمة دعم الأندية كجهة مانحة.

مبادرة “سامر فوز” هذه، أعادت إلى الأذهان مبادرة مشابهة قام بها “فواز الأسد” إبن عم “بشار الأسد” في التسعينيات لدعم نادي تشرين، وكان “فواز الأسد” في حينها يمارس العديد من السلوكيات السيئة، منها دخوله إلى الملعب بسيارته الخاصة والتحكم بسير مباريات ناديه المفضل، وهي تجربة لا يريد أنباء اللاذقية تكرارها في مجال ما زال يعتبر متنفساً لهم.

إعداد: سلمى الخال. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.