شابة مصرية تجمّد بويضاتها والأزهر يفتي

شابة مصرية تجمّد بويضاتها والأزهر يفتي

لايزال النقاش محتدماً حول موضوع تجميد البويضات الذي أثارته الشابة المصرية “ريم مهنا”، فيعد تداول الموضوع على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل كبير، خرج أساتذة من جامعة الأزهر المصرية اليوم بأراء متضاربة حول “جواز العملية شرعاً”.

وظهرت الشابة “ريم مهنا” في مقطع مصور روت عبره تجربتها مع تجميد بويضاتها إلى حين إيجاد الشريك المناسب، كي لاتبقى رهينة لعمر معين لن تكون بعده قادرة على الإنجاب.

وأكدت “مهنا” أنها حينما قررت تجميد بويضاتها وأبلغت الطبيب الخاص “اندهش من القرار، إلا أنها مضت في إجرائها للعملية التي تتم عبر الحقن ثم سحب البويضات ووضعها في الثلاجة لمدة 20 عاما.”

واعتبر عدد من اساتذة الأزهر أن هذه العملية “حرام شرعاً”، وقال أستاذ العقيدة في جامعة الأزهر، “أحمد محمود كريمة”، إن “تجميد البويضات حرام شرعا، بالنظر إلى تحديد طريقة واحدة للإنجاب”، معتبرا أن “مثل هذه العمليات الجراحية تفتح الباب لمفاسد أخرى قد تكون غير محمودة العواقب”.

بدوره علق أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر “سعد الدين الهلالي”، على عملية تجميد بويضات النساء، قائلاً: “الأمر يرجع إلى الفقيه، فإذا كان يرى أن حق الإنسان بتجميد حيواناته المنوية، والأنثى بتجميد بويضاتها في الوقت المناسب مع الطرف الآخر الشريك بشرط عقد زواج فهنا ممكن، لأن هذا أمرهم ولا أحد يستطيع أن يتدخل”.

وكانت ريم مهنا قد أوضحت أن قرارها بتجميد بويضاتها نابع من رغبتها في الزواج بعد سن الثلاثين، مضيفة أنه لا يمكنها تحديد الفترة التي ستتزوج فيها، وأنها تفضل انتظار الشخص المناسب ولو بعد سن الأربعين. وفق “روسيا اليوم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.