دانت وزارة الخارجيّة السوريّة الحشود العسكريّة التركيّة التي تستعد لاقتحام مناطق شرق الفرات شمالي سوريا، مشيرةً إلى أن تلك الحشود “تشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وخرقاً سافراً لقرارات #مجلس_الأمن_الدولي التي تؤكد جميعها على احترام وحدة وسلامة وسيادة #سوريا”.

واعتبرت الخارجيّة السوريّة أن إصرار تركيا على تنفيذ عمليّة عسكريّة داخل الأراضي السوريّة، يفقد أنقرة موقع الضامن في عملية أستانا ويوجه ضربة قاصمة للعملية السياسية برمتها.

وأضافت الخارجيّة في بيان اليوم الأربعاء “السلوك العدواني لنظام أردوغان يظهر بجلاء الأطماع التوسعية التركية في الأراضي السورية ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة”.

وأكدت خارجية دمشق أن حكومة دمشق عازمة على “التصدّي للعدوان التركي” بكافة الوسائل المتاحة.

وكانت القوّات التركيّة أعلنت صباح اليوم أن قوّاتها أنهت الاستعدادات اللازمة لبدء عمليّتها العسكريّة شرق الفرات، كما أكدت أن مجموعاتها العسكريّة على وشك عبور الحدود السوريّة التركيّة بالتعاون مع فصائل “الجيش الوطني”.