شهدت مديريات الهجرة في مدينة إسطنبول التركية، ازدحاماً ملحوظاً من قبل المراجعين السوريين بالتزامن مع انتهاء المهلة المعطاة للمخالفين منهم بمغادرة الولاية.

ويحاول اللاجئون السوريون ممن يملكون وثائق “كيملك” مسجلة في غير ولايات أو لا يملكون أية وثائق شخصية، أن يسجلوا أو ينقلوا قيودهم بأية طريقة تلافياً لخطر الترحيل المحتمل من الولاية والذي قد يتعرضون له بأي وقت.

وينتشر عناصر الأمن في بعض أحياء إسطنبول بهدف التدقيق بوثائق المارة، كما يتواجد قسم منهم في محطات الحافلات ومراكز انتظار وسائل النقل الأخرى.

وانتهت المهلة الممنوحة من قبل وزير الداخلية، سليمان صويلو، للاجئين السوريين بإسطنبول، أمس الأربعاء، الأمر الذي أعاد حالة التوتر والخوف بين اللاجئين الذين لم يتمكنوا إلى الآن من نقل قيود وثائقهم إلى مديرية الهجرة بإسطنبول.

وكان “صويلو” قد أكد، أن السوريين المقيمين في إسطنبول بشكل مخالف سيتم نقلهم للمخيمات من أجل تسجيلهم ومن ثم يتم إرسالهم لولايات أخرى باستثناء إسطنبول وأنطاليا.