تسارعت التطورات في أرياف منطقة #رأس_العين الجنوبية والشرقية مع استعادة سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية 15 قرية، وسط أنباء عن مطالبات روسية من الأتراك بالانسحاب من الطريق الدولي M4 الرابط بين #تل_تمر و #حلب.

وشهدت العديد من القرى الوقعة غرب بلدة أبو راسين مواجهات عنيفة ليلة أمس، بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل المعارضة المدعومة من #تركيا بالتزامن مع مواجهات في قرى أخرى شمال بلدة تل تمر، استعادت بعدها قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على نحو 13 قرية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية استعادت السيطرة على قرى الداودية والسعيد وريحانة والسويدية وكنبهر وعبوش وأم شعيفة وفيصلي وعزيزة وقاسمية وجميلية وأم عشبة والعريشة ومواقع أخرى.

وأكدت مصادر متقاطعة أن قرى الأسدية، باب الفرج وأم عشبة و تل هرمل والمحمودية المحيطة بريف بلدة أبو راسين، تتعرضان منذ صباح اليوم لقصف مدفعي تركي، بالتزامن مع سقوط قذائف مدفعية على قرية القاسمية التي تقع شمال بلدة تل تمر.

وقالت وكالة هاوار المقربة من الإدارة الذاتية إن قوات #قسد استعادة السيطرة على قرية خربة بقر جنوب غرب كري سبي-( تل الأبيض)، مشيرة إلى أن الجيش التركي والفصائل الموالية له شن هجمات بالمدرعات العسكرية على قريتي كنطري و المسعودية على الطريق الدولي، وعلى قرية الدبس الواقعة على بعد 7 كم شمال غرب ناحية عين عيسى، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينها وبين مقاتلي قسد.

في الأثناء وصل رتل عسكري للقوات النظامية إلى بلدة تل تمر، ضم راجمات صواريخ ومدفعية ميدان ليتوجه نحو بلدة أبو راسين-(زركان)، وسط تحليق لطيران حربي قام بفتح جدار الصوت فوق البلدة، رجحت مصادر أن يكون الطيران روسي.

ونقلت وكالة نورث برس المقربة من التحالف الدولي أن القوات الروسية تتفاوض منذ يومين مع الأتراك حول ضرورة انسحاب فصائل المعارضة إلى مسافة 4 كلم شمال الطريق الدوليM4 حيث تقطع هذه الفصائل الطريق الدولي من محيط بلدة تل تمر وصولاً إلى منطقة الكنطري.

وفي السياق قتل طبيب من منظمة فري بورما رينجر التي تقوم بمهام إنسانية في مناطق الإدارة الذاتية منذ معارك الباغوز ضد تنظيم الدولة (داعش) بعد قصف تركي طال سياراتهم في قرية الرشيدية بريف بلدة تل تمر وفق مقاطع مصورة نشرها صحفيون.

واكدت مصادر محلية استمرار تحليق طيران حربي فوق بلدة تل تمر لأكثر من ساعة وسط ترجيحات أن يكون الطيران تابع لروسيا.

الصورة: إنترنت