نشرت الإدارة العامة لمكافحة التطرف برئاسة أمن الدولة في #السعودية، على حسابها في تويتر، مقطعاً مصوراً يتطرق لتصنيف التطرف، أثار جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لإدراجها «النسوية» ضمن الأفكار المتطرفة التي “تعدّ مرفوضة، وتستوجب التكاتف لمكافحتها.”

ويقول محتوى الفيديو إن التطرف هو “مجاوزة الوسطية في تبني أي شيء أو رفضه”، ويساوي بين التطرف والانحلال، ويصنف النسوية والإلحاد والمثلية الجنسية بـ “التطرف المرفوض”، مع مقارنتها بـ “التكفير والتفجير”.

وأثار إدراج مفهوم النسوية ضمن خانة “التطرف” استياء المتابعين والمتابعات، حيث تناقض مع مشروع “الإصلاح” الذي تشهده المملكة مؤخراً، كما وسخر مغردون من تصنيفات الإدارة العامة لمكافحة التطرف، فغرد أحدهم “التطرف باختصار هو أي فكر يخالف رأي الحكومة”.

من جهتها غردت ريم قائلة “السعودية 99 بالمية ذكوريين وذكوريات ما تشوفولهم حل، “واستنكرت مغردة أخرى عدم اعتبار “الفكر الذكوري” تطرفا أيضاً، فكتبت “الهدف من هذا التصنيف هو إسكات الناشطات، كم فتاة دمر مستقبلها بسبب ظلم الفكر الذكوري؟”

وتجدر الإشارة إلى قيام السلطات السعودية بشن حملة اعتقالات في مايو/2018 طالت 17 ناشطاً وناشطة بارزين في مجال حقوق المرأة، وخصوصاً نساء كن ينشطن في سبيل نيل المرأة السعودية الحق في قيادة السيارة وإنهاء وصاية الرجل عليها، ومن أبرزهن لجين الهذلول وإيمان النفجان وعزيزة اليوسف ونوف عبد العزيز ورقية المحارب والأستاذة الجامعية هتون الفاسي

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.