ناشطات يعدن جريمة قتل “إيمان النمنم” ودفهنا حيّة على يد والدها إلى الواجهة

ناشطات يعدن جريمة قتل “إيمان النمنم” ودفهنا حيّة على يد والدها إلى الواجهة

عادت قصة الشابة الفلسطينية “إيمان النمنم” التي لقيت حتفها على يدي والدها، الذي دفنها حيّة في حفرة بباحة منزله لتتصدر الصفحات المناهضة للعنف ضد النساء، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب ما ذكر موقع “شريكة ولكن” أن القصة بدأت في سبتمبر الماضي، حين اختفت “إيمان”، مدينة بيت لاهيا- شمالي غزة، بشكل مفاجئ، وقيل إنها سافرت مع أمها المريضة إلى الأردن للعلاج، بحسب ما روج والدها.

لكن شقيقتها الصغرى (13 عاماً) لم تصدق الرواية، وأفضت بشكوكها إلى إحدى المعلمات، التي قامت بإبلاغ شبكة حماية الطفولة في القطاع، لتقوم بدورها إبلاغ الشرطة التي تحركت، وتحققت من عدم مرور الفتاة مع أمها على أي من المعابر.

وبعد الضغط الذي مورس على الأب (52 عاماً)خلال التحقيقات، أقر بأنه دفن ابنته حية فجر 17 سبتمبر. إلا أنه لم يفصح عن الدافع وراء ارتكاتبه للجريمة، ما دفع السلطات الأمنية في غزة باستخراج الجثة وتحويلها إلى الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة.

كما أوضح مركز شؤون المرأة في غزة، أنه تم رصد وتوثيق (20) حالة قتل بحق النساء والفتيات الفلسطينيات هذا العام 2019، (16) حالة في الضفة الغربية و(4) حالات في قطاع غزة، على اعتبار إيمان الضحية العشرين، بحسب تحالف أمل لمناهضة العنف ضد المرأة ومنتدى المنظمات الأهلية الفلسطينية لمناهضة العنف ضد المرأة.

الصورة من عمل “Silueta” للفنانة Ana Mendieta

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.