أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 17 عسكرياً سورياً، وإصابة 42، خلال صد هجوم لفصائل المعارضة في محافظة إدلب.

يأتي الإعلان بالتزامن مع تأكيد المرصد السوري لحقوق الإنسان تقدم الجيش السوري على حساب فصائل المعارضة والقوات الجهادية، وفرض نفوذه على 10 قرى جنوب شرق إدلب.

ووثق المرصد ذاته مقتل أكثر من 80 عسكرياً من الجانبين خلال الساعات ال18 الأخيرة، مع احتدام وتيرة المعارك، عقب إعلان دمشق «معركة إدلب الكبرى»، لانتزاع كامل المحافظة الشمالية، وفق الإعلام الموالي.

والرواية الرسمية للجيش السوري تقول إنه سيطر على قرى (أم جلال الخريبة والربيعة وبرنان والشعرة والخربة) بالريف الجنوبي، بينما يقول إعلام المعارضة إنه استعاد النفوذ على قرى (سحال وتل الشيح وأبو حبة).

وترافق هذه الأحداث مع نزوح 80 ألف مدني من معرة النعمان باتجاه ريف حلب الشمالي، وخروج مظاهرات عند معبر باب الهوى تطالب بفتح الأبواب للنازحين من النساء والأطفال، دون استجابة تركية، وقمع من قبل «هيئة تحرير الشام».