حذّرت #منظمة_الصحّة_العالميّة من كارثة “صحيّة” تشهدها مناطق الشمال السوري، حيث أكدت أن “الأعمال العدائية” التي تشهدها المنطقة قد تؤدي لتعليق العمل في ٤٢ مؤسسة صحيّة بينها مشافي ومستوصفات.

وقالت المنظمة في بيانٍ لها، إن التصعيد الأخير على شمال غربي سوريا أدى إلى نزوح أكثر من 130 ألف شخص، إضافةً إلى سقوط قتلى وجرحى، مضيفةً “لقد نزح بعضهم ثلاث مرات خلال تسع سنوات”.

وأوضح بيان المنظمة أن 12 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى خدمات صحية، بينهم 2.7 مليون في مناطق الشمال الغربي من سوريا، مشيراً إلى إغلاق حوالي 14 مركزاً للرعاية الصحية الأولية في المنطقة بسبب الظروف الأمنية.

وكانت الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان وثّقت مقتل ٨٦ مدنيّاً بينهم 21 طفلاً و18 سيدة، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 15 و25 كانون الأول الجاري، جراء الحملة العسكريّة التي بدأها “الجيش السوري” بدعم من القوّات الروسيّة خلال الأيام الماضية في محافظة #إدلب.