كجزء من مشروع لتمكين المرأة ونشر الحب والتعايش، قامت مجموعة نساء #فلسطينيات من جمعية “زينة التعاونية”، بصناعة الدمى والزينة الخاصة بعيدي الميلاد ورأس السنة لبيعها في غزة خلال فترة الأعياد.

وقالت “ليلى تايه” مصممة المنتجات في المجموعة، إنها بادرة احترام لعادات الديانات الأخرى وتقاليدهم، مؤكدة أن ذلك لايتعارض مع احترامهن لديانتهن التي تحث بدورها على احترام الأديان.

بدورها توضح “حنين السماك”، المديرة التنفيذي للجمعية، أن المشروع أتاح للنساء الحصول على دورات تدريبية في النجارة والخياطة، ومكنهن من الخروج من المنازل من أجل العمل ونشر بعض البهجة في عيد الميلاد.

وتضيف “الهدف الأساسي تمكين النساء اقتصادياً واجتماعياً، كما أنها رسالة حب نوجهها للمسيحيين داخل غزة وخارجها”.

الجدير بالذكر أن مجموعة من الشبان هاجموا محالاً مزدانة بزينة الميلاد ورأس السنة بحجة أنها “مخالفة لتعاليم الدين والشريعة”.

ويبلغ عدد سكان قطاع غزة، مليوني نسمة، حوالي 1000 منهم مسيحيون، معظمهم من الروم الأرثوذكس.