دير الزور (الحل نت) – بعد يوم واحد على نقل معداتها ومقراتها، استهدف طيران مجهول الهوية، ليل أمس، مواقع وآليات ثقيلة لميليشيات إيران في ريف ديرالزور الشرقي.

وقالت مصادر محلية لموقع “الحل نت”، إن “القصف استهدف آليات تابعة لـ #الحرس_الثوري_الإيراني في مزارع النخيل داخل بلدة #الجلاء، تم نقلها أول أمس من داخل #البوكمال، تحسباً لاستهدافها، كما استهدف القصف أيضاً، مستودع ذخيرة في قرية #العباس يتبع لميليشيا #الحشد_العراقي“.

وأضافت المصادر، أن “القصف أسفر عن تدمير قرابة 9 آليات للحرس الثوري و#فاطميون والحشد العراقي، وتسبب بمقتل أربعة عناصر وجرح أكثر من 12 آخرين، تم نقلهم إلى المشفى الإيراني في المدينة، وسط تشديد أمني”.

وأوضحت المصادر أن “الميليشيات تعيش في حالة توتر واستنفار شديدة جراء ذلك، انعكست آثاره على المدنيين في المنطقة، إذ فرضت عليهم إجراءات أمنية مشددة، تضمنت حظر للتجوال في ساعات المساء الأولى، وعدم الخروج من المدينة إلا في الحالات الإسعافية فقط “.

وكانت طائرات مسيّرة قد قصفت بساتين النخيل في بلدة #المجاودة التابعة لمدينة البوكمال، في 8 يناير الجاري، فيما تنتشر الميليشيات الموالية لإيران في تلك المنطقة وتعمل على تغيير أماكنها منذ أيام، خشية من الاستهداف المتكرر.

ونقلت المليشيات الإيرانية أسلحة ثقيلة ومدرعات من عدة مقرات لها داخل مدينة البوكمال قبل أمس، إلى مواقع جديدة ومقرات في منطقة الحزام الأخضر والبساتين المنتشرة على ضفاف نهر الفرات بمحيط المدينة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “لديه معلومات بأن الرئيس الروسى #فلاديمير_بوتين أخبر نظيره #بشار_الأسد عن نية #الولايات_المتحدة إغلاق الطريق الذى انشأته #إيران بين #بيروت و #طهران مروراً بالبوكمال فى محافظة دير الزور”.

ويأتى هذا القصف بعد مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى #قاسم_سليماني بضربة أميركية في #بغداد، ورد #طهران بإطلاق صواريخ على قاعدتين أمريكيتين في #العراق.