تركيا (الحل نت) – تزداد أزمة اللاجئين السوريين المعيشية مع استمرار إجراءات الحظر التي تتخذها السلطات التركية لمواجهة فيروس كورونا، وانتشار الوباء وتواتر أعداد المصابين في مختلف الولايات التركية، الذي كان له تأثير كبير على الوضع الاقتصادي.

وفرضت الحكومة التركية، حظر التجول في 31 ولاية تركية، للتقليل من ارتفاع حالات العدوى بالفيروس بين الأشخاص بالبلاد، إلا أنها أفرزت مشاكل عدّة كان من بين ضحاياها بعض اللاجئين السوريين نتيجة اعتمادهم على عملهم اليومي.

ومنذ تطبيق الإجراءات الحكومية لمواجهة الفيروس، تعرض العديد من الموظفين السوريين للفصل على يد #الشركات التي اضطرت للتوقف عن العمل مؤخراً.

وكشفت إحدى اللاجئات طريقة تحايل #الشركة العاملة فيها، إذ جعلتها توقع على إجازة طوعية دون راتب لمدة شهرين على الأقل وبذلك تكون قد أصبحت بلا مورد رزق أو عمل.

ووفق شهادات العديد من #اللاجئين_السوريين، فإن الحالة السابقة ليست الوحيدة، بل فصل عدد كبير من الموظفين السوريين من أعمالهم بسبب إجراءات مواجهة فيروس #كورونا.

وفي اتصال هاتفي لـ«الحل نت» مع أحد اللاجئين السوريين في #تركيا، قال: إن «أغلب ا#لعمال_السوريين لا يملكون إذن عمل يحمي حقوقهم الأساسية من تأمين صحي، وتقاضي الحد الأدنى للأجور والسبب استغلال أرباب العمل لهم وصعوبة إجراءات استخراجه».

وأضاف #اللاجئ_السوري، أثناء حديثه عن تأثير إجراءات مكافحة الفيروس المتخذة مؤخراً بتركيا، «نلاحظ أن هناك فئة كبيرة من السوريين يعملون بالمقاهي والمطاعم، هؤلاء بلا عمل منذ أسابيع».

وعلى الرغم من إطلاق جهات سورية مبادرات لدعم المتضررين من إجراءات الحد من تفشي الفيروس بتركيا إلا أنها لم تقدم ما يأمله السوريون.

وكانت اللجنة السورية التركية المشتركة، التابعة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في تركيا، قد أعلنت منذ أيام عن إتاحة التسجيل للعائلات المحتاجة من أجل مساعدتها، ولكنها أغلقت نموذج التسجيل بعد وقت قصير، دون تبيان الأسباب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.