مرة جديدة يُقدم فصيل “سليمان شاه” المدعوم من #أنقرة، على ارتكاب الانتهاكات بحق سكان ناحية “شيخ حديد” بريف #عفرين، حيث فرض الفصيل المذكور إتاوات جديدة تجبر المزارعين على دفع نسبة 15 % من منتوج محصول العنب، وإجبارهم أيضاً على شراء صناديق التعبئة منه على وجه التحديد.

انتهاكات الفصيل المذكور لم تتوقف عند ذلك الحد وحسب، بل قام بإجبار العائلات على دفع مبالغ مالية تتراوح بين 2500 ليرة و3000 ليرة، كضريبة فرضها بغرض ترميم وبناء بمقرات الفصيل في كافة قرى ناحية #شيخ_حديد الواقعة تحت سيطرته.

وتشتهر عفرين بزراعة العنب والأشجار المثمرة، إضافة لشهرتها الواسعة بإنتاج الزيتون. وكانت بساتين عفرين وغاباتها ، وما تزال، عرضة لانتهاكات تلك الفصائل التي قاسمت الفلاحين إنتاجهم  وأقدمت حتى على قطع آلاف الأشجار من الزيتون بغرض بيعها كحطب للتدفئة.

وكان عناصر “سليمان شاه” قد أقدموا قبل أيام على طرد رجل مسن من منزله في قرية “جقلا وسطاني” التابعة لـ #شيخ_حديد، واستولوا عليه بغرض إنشاء مقر عسكري فيه، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان .

وأقدمت الفصائل الموالية لـ #تركيا خلال الأشهر الأخيرة، على اقتسام وبيع ممتلكات أهالي عفرين المهجّرين منها، وقاموا بعرض تلك المنازل والمحال التجارية للبيع بأثمان زهيدة، تراوحت بين 3 آلاف و 5 آلاف دولاراً للمنزل الواحد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.