رصد

يُعرف عن #العراق، أن #البصرة (جنوب) عاصمته الاقتصادية، فهي تطل على سواحل الخليج وعلى #إيران، ولها موانئ تستخدم في التجارة عبر السفن المائية.

كذلك، هي الرئة الرئيسة لتواجد النفط وآباره في البلاد، فهي تنتج أكثر من كل ما تنتجه محافظات البلاد البقية مُجتمعَةً، بمعنى أن أساس الاقتصاد العراقي هي البصرة.

وهذه البصرة التي تمد كل العراق من خيراتها، من مفارقاتها، أن أهلها من أكثر الناس مُعاناة من الناحية المعيشية، فمعظمهم يعيشون في فقر موجع، و تقرير “رويترز” خير تأكيد.

«يشق جامعو القمامة في البصرة طريقهم إلى مكب النفايات الرئيسي في المدينة، متحدين إجراءات العزل العام الهادفة لمنع تفشي فيروس #كورونا»، هكذا بدأت “رويترز” تقريرها.

وبحسب “رويترز”، «يأتي جامعو القمامة والنفايات إلى المكب في مجموعات وكثير منهم أطفال، ولا يضعون سوى قطعة قماش على وجوههم للحماية من الأبخرة السامة».

«هؤلاء يبحثون عن عبوات البلاستيك والقصدير والمعدن والزجاج، فهم يبحثون عن أي شيء يمكنهم إعادة بيعه. إذ تعيش نحو 500 أسرة على جمع النفايات في البصرة».

وفقاً للوكالة البريطانية، «يتحصّل جامعو النفايات على ما بين ثمانية إلى 15 دولاراً في اليوم. وتُفرِغ قرابة 400 شاحنة حوالي 1200 طن من القمامة في مكب النفايات كل يوم».

كان المتحدث باسم #وزارة_التخطيط العراقية، قال في وقت مضى من هذا الشهر إن «20% من السكان يعيشون حاليا في فقر متقع، معظمهم من فئة الشباب»، بحسبه.

أيضاً، وفقاً للمتحدّث باسم الوزارة “عبد الزهرة الهنداوي”، فإنه «من المتوقع أن ترتفع نسبة الفقر إلى 30% هذا العام، نظراً لفقد الكثيرين أعمالهم بسبب أزمة تفشي كورونا».

ويمثّل تصدير “النفط الخام” معظم إيرادات الدولة العراقية بنسبة تتجاوز 90% من خلال تصدير أكثر من 3.5 مليون برميل يومياً، معظمها من حقول البصرة،.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.