أعلنت وزارة التربية والتعليم في سوريا اليوم الخميس عن ما سمّتها «خطّة الطوارئ الصحيّة»، تهدف إلى إقامة امتحانات الشهادة الثانويّة وشهادة التعليم الأساسي للعام الدراسي الحالي، وفق إجراءات محددة، وذلك في ظل انتشار فيروس #كورونا.

وحددت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسميّة في فيسبوك عدد الطلاب في كل قاعة امتحانيّة «على أن لا يتجاوز 20 طالبا مع مراقبين اثنين بما يضمن تباعد الطلاب بنحو 1.5 متر تقريباً»، مؤكدة على تعقيم المراكز الامتحانيّة من «الأرضيات والجدران والنوافذ والسلالم والحمامات والأثاث قبل الامتحان والتعقيم اليومي للأسطح في المركز الامتحاني للمقاعد والأبواب والأدراج والمكاتب والطاولات».

كما أكدت الوزارة على التزام المراقبين والعاملين في المراكز الامتحانيّة بالتعليمات الصحيّة المتضمنة ارتداء الكمامات والقفازات، إضافة إلى تعقيم اليدين قبل الدخول إلى المراكز «وعند أي تماس مع الطلاب كالتفتيش الوقائي قبل الامتحان».

بالمقابل لفتت الوزارة إلى أن الطلاب غير مجبرين على ارتداء الكمامات خلال وقت الامتحان، وذلك باستثناء المصابين منهم بفيروس كورونا في حال وجدوا، وذلك لمنع انتشار العدوى.

ودعت الوزارة إلى «تجنب الازدحام عند دخول الطلاب إلى المركز الامتحاني وخروجهم منه، وذلك باتباع آلية خاصة تنظم ذلك بشكل تدريجي، بالإضافة إلى تجنب تجمعات الطلاب وأهاليهم قرب المركز الامتحاني بالتعاون مع عناصر الشرطة الموجودين عند باب المركز، وتوزيع الطلاب على المراكز الامتحانية الأقرب إلى منازلهم لمساعدتهم في الوصول من دون استخدام وسائل النقل».

وكانت وزارة التربيّة أعلنت في الـ26 من شهر نيسان /أبريل الماضي إنهاء العام الدراسي 2019-2020 لجميع الصفوف الانتقالية، على أن يتم نقل جميع التلاميذ للصفوف الانتقاليّة الأعلى بشكل تلقائي، ووضع خطة لاحقة لتعويض «الفاقد التعليمي» للطلاب مع بداية العام القادم، إلا أنها أكدت إقامة امتحانات الثانويّة والتعليم الأساسي.

وعلّقت وزارة التربيّة في سوريا الدوام في المدارس العامة والخاصة ومافي حكمها إضافة للجامعات، منذ 14 آذار الماضي، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازيّة لمنع انتشار فيروس كورونا في البلاد.

من جانبها تؤكد وزارة الصحّة في الحكومة السوريّة أن عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد لم يتجاوز 58 في حين سجلت ثلاث حالات وفاة و36 حالة شفاء من الفيروس.