أعلنت مجموعة من الفصائل العسكريّة في محافظة إدلب تشكيل غرفة عمليّات عسكريّة جديدة في المنطقة تحت اسم «فاثبتوا».

وأصدرت عدّة فصائل عسكريّة بينها تنظيم «حرّاس الدين» بياناً قالت فيه: «دفعاً لصيال المعتدين وكسراً لمؤامرات المحتلين تعلن الفصائل تشكيل غرفة عمليّات فاثبتوا»، مشيرةً إلى أن الفصائل المشكلة لتلك الغرفة هي «تنسيقيّة الجهاد، لواء المقاتلين الأنصار بقيادة الشيخ أبي مالك الشامي، جماعة أنصار الإسلام، جبهة أنصار الدين، تنظيم حرّاس الدين».

وتجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب شهدت خلال الفترة الأخيرة توتراً عسكريّاً بين «هيئة تحرير الشام» ومعظم تشكيلات غرفة عمليّات «فاثبتوا»، حيث وجه قياديّون من تنظيم «حرّاس الدين» انتقادات لاذعة لقيادة الهيئة لما وصفوه بـ«الركون للتفاهمات الدوليّة».

ويعتبر «حرّاس الدين» من التنظيمات المتشددة شمال غربي سوريا، وهو من بين التنظيمات المصنفة على لوائح الإرهاب الأميركيّة إلى جانب هيئة تحرير الشام التي تشكّل «جبهة فتح الشام» وهي جبهة النصرة سابقاً عمادها الرئيسي بقيادة “أبو محمد الجولاني”.

وتشهد مناطق ريف #إدلب الجنوبي، حالة من التصعيد العسكري والاستعدادات الميدانية التي تشير إلى احتمال تجدد المعارك في تلك المناطق المشمولة باتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين #موسكو و #أنقرة، منذ مطلع آذار/ مارس الماضي.

ولا تزال المنطقة تشهد سريان اتفاق موسكو الذي يقضي بوقف كامل لإطلاق النار وتسيير دوريّات عسكريّة مشتركة بين روسيا وتركيا، على الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة المعروف بـM4.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.