في تصعيدٍ جديد.. عمليات “فاثبتوا” تُهدّد “الجولاني” وتطالب بإطلاق سراح قادتها المعتقلين في إدلب

في تصعيدٍ جديد.. عمليات “فاثبتوا” تُهدّد “الجولاني” وتطالب بإطلاق سراح قادتها المعتقلين في إدلب

وجّهت الفصائل الإٍسلامية المنضوية تحت قيادة غرفة عمليات “فاثبتوا” بياناً هددت فيه “هيئة تحرير الشام”، بتحمل تبعات ما قامت به من اعتقالات طالت قياديّين فيها هما “أبو مالك التلي” و”أبو صلاح الأوزبكي”.

وطالب البيان الموقع بالإفراج الفوري عن القادة المعتقلين لدى تنظيم “الجولاني” والاحتكام ما أسماه: «قضاء مستقل بعيد عن التسييس وتصفية الحسابات»، عامزاً من قناة التفاهمات السرية التي جرت مؤخراً بين #تركيا و”هيئة تحرير الشام” بأنها الدافع الرئيسي لاستهداف القادة المعتقلين.

وجاء في البيان: إن غرفة عمليات فاثبتوا «فوجئت بعد تشكيلها باستفزازات متكررة من قبل “هيئة تحرير الشام”، حيث تم اعتقال أبي صالح الأوزبكي وبعض رفاقه ثم تبعه اعتقال أبي مالك التلي مسؤول اللجنة العسكرية في الغرفة»، معتبراً أن هذا  الأمر  «يثير التساؤل حول دوافع هذه الاعتقالات، خاصة في هذه الأوقات التي تشهد تطبيقاً كاملاً لبنود مخرجات أستانة واستكمال تسيير الدوريات المشتركة على طريق “M4″».

واستهلت “فاثبتوا” بيانها بلغة “الوعظ” لكنها سرعان ما انتقلت إلى مهاجمة الوجود العسكري التركي دون تسميته بشكل مباشر، معتبرة أن الأهداف التي تشكلت غرفة عمليات “فاثبتوا” لأجلها، منها «دفع الصائل وحشد الأمة عليه مع كسر مؤامرة المحتلين وتجنب صراع المشاريع».

وكانت “تحرير الشام قد اعتقلت صباح أمس الاثنين القيادي السابق في صفوفها “أبو مالك التلّي” الذي انشق عن تنظيم “الجولاني” في شهر نيسان الماضي وانضم إلى تحالف الفصائل الجهادية الموالية لتنظيم القاعدة.

ورغم أن المؤشرات توحي بأن “الجولاني” يحاول تقديم خصومه ومنافسيه كورقة ترضي الجانب التركي بعد التفاهمات الأخيرة التي جرت بين الجانبيين، إلا أن أساس صراع “تحرير الشام” وأولئك القادة تعود لسنوات شهدت صراعات متكررة، استطاع “الجولاني” خلالها التخلص من بعض خصومه الذين كانوا يشكلون أكبر تهديد لتفرده في زعامة “هيئة تحرير الشام”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.