تتواصل الاعتداءات التي يتعرض لها لاجئون سوريّون في #تركيا، فيما لا تزال “الحكومة التركية” عاجزة عن وضع حد لهذه الجرائم.

ووقعت جريمة قتل جديدة، الأحد، حيث توفي الطفل السوري، “أيمن حمامي” (16 سنة) طعناً بالسكين، على يد مجموعة أتراك في ولاية “سامسون” شمالي تركيا.

وفي التفاصيل، تعرض شقيق “أيمن” وابن خاله لاعتداءٍ بالضرب من قبل مجموعة أتراك، أثناء حضور الطفل “أيمن” مع ابن خالته لمكان الشجار.

وهاجم الأتراك الطفل “أيمن” وأقدموا على طعنه عدة طعنات بواسطة سكين، ومن ثم لاذوا بالفرار، بينما حضرت الشرطة وفرق الإسعاف لمكان الحادثة، ليتم إسعاف الطفل إلى مستشفى “وزير كوبري” الحكومي.

ورغم تدخلات الأطباء، إلا أنه فارق الحياة، بينما ألقت الشرطة القبض على أحد المتورطين بالشجار، وفتحت تحقيقاً بالحادثة.

إلى ذلك، أظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، والدة الطفل “أيمن”، وهي تطالب بالعدالة والتدخل من أجل محاسبة المجرمين، مؤكدةً أن طفلها قد قُتل بدون أي ذنب.

وأشارت والدة الطفل خلال الفيديو، إلى أن ابنها تعرض لثلاث طعنات بالسكين في صدره من قبل مجموعة أتراك هاجموا الطفل وأقاربه.

وردّد المهاجمون الأتراك أثناء حصول الشجار، عبارات مسيئة بحق السوريين، داعين إلى طردهم من البلاد.

وأثارت الحادثة غضب السورييّن على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرين أن وضع حد لهذه الجرائم هي مسؤولية “الحكومة التركية”، وعليها فعل شيء من أجل وقف الهجمات والاعتداءات على السوريين في عموم تركيا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة