احتج سكان قريتين بريف مدينة #رأس_العين(سري كانيه) لليوم الثالث على التوالي، على خلفية اعتقال فصائل من «الجيش الوطني» الموالي لـ #تركيا، لعدد من المدنيين في المنطقة.

وتجمعت العشرات من نساء سكان قريتي “قاطوف شمالي” و”قاطوف جنوبي” أمام المجلس المحلي بـ”رأس العين”، لمطالبة فصائل المعارضة بالإفراج عن أزواجهن، وفق ما أفاد به ناشطون لـ(الحل نت).

وكان العشرات من أهالي القريتين قد خرجوا ، الأحد، في مظاهرة احتجاجية ضد فصيل «السلطان سليمان شاه» المعروف بـ“العمشات”، على خلفية اعتقال ثلاثة أشقاء من بيت “الشعبو” في المنطقة.

واتهم الأهالي، في وقتٍ سابق، عناصر الجيش الوطني بـ«سرقة 1500 دولار أثناء اعتقالهم 5 مدنيين من عائلة “الموسى” بقرية قاطوف جنوبي قبل أيام».

وكان قد خرج الأهالي، الاثنين، في قريتي “قاطوف شمالي” و”قاطوف جنوبي”، بالإضافة لقرى “ذياب” و”حليوة” بريفِ رأس العين، احتجاجاً على اعتقالات طالت مدنيين من تلك القرى.

فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن فصائل “الجيش الوطني”، اعتقلت نحو 20 مدنياً من قرى “جرجب” و”حليوة” و”ذياب” و”قاطوف” و”مضبعة”، واقتادتهم إلى سجون فصيل «السلطان سليمان شاه».

ويواجه فصيل «السلطان سليمان شاه» الذي يُسيطر على ناحية شيخ الحديد-(شيه) بريف #عفرين اتهامات من جانب منظمات حقوقية، بارتكاب انتهاكات واسعة بحق المدنيين من عمليات نهب وفرض إتاوات واستيلاء على الممتلكات.

---