قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حصيلة القتلى من المقاتلين السوريّين من فصائل «الجيش الوطني»، بلغت 72 مقاتلاً حتى الآن، وذلك ممن قضوا في المعارك الدائرة ضمن إقليم “ناغورني قره باغ”، بجانب أذربيجان ضد القوّات الأرمينيّة.

وأكد المرصد أن المخابرات التركيّة، تستعد لإرسال دفعة جديدة من المقاتلين السوريين إلى أذربيجان، في حين أصبحت الحصيلة النهائية للسوريين المجنّدين عبر الحكومة التركيّة نحو 1200 مقاتلاً سوريّاً، تم تجنيدهم عبر فصائل «الجيش الوطني».

وكان قد أكد سفير أرمينيا في #موسكو، الأسبوع الفائت، أن «تركيا أرسلت نحو 4000 مقاتل من شمالي #سوريا إلى “أذربيجان” للقتال هناك» حسب قوله.

وقدّمت الحكومة التركية طائرات بدون طيار وطائرات حربية لأذربيجان، فضلاً عن إرسال خبراء عسكريين للمشاركة بالقتال في إقليم “ناغورنو كاراباخ”، التي يُديرها الأرمن ضمن منطقة جبلية انفصالية في البلاد.

وكانت قد وصلت الدفعة الأولى من عناصر «الجيش الوطني» لأذربيجان في الـ27 من الشهر الجاري، تم نقلهم من الأراضي التركية، بعد وصولهم إليها قبل أيام قادمة من منطقة #عفرين شمال غربي #حلب.

وسحبت تركيا خلال الأسبوع الماضي نحو 2200 مقاتلاً سوريّاً كانت قد جنّدتهم للقتال في ليبيا إلى جانب حكومة السراج، حيث بدأت تلك الجماعات بالعودة إلى #سوريا بشكل منظّم، في حين أكدت مصادر أن تركيا ستعيد توجيههم إلى أذربيجان.

وبلغ مجموع العناصر العائدين خلال أسبوع واحد نحو 2200، بعد تسجيل عودة 800 مقاتل وصلوا إلى #سوريا خلال اليومين الأخيرين، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عودتهم جاءت بسبب  انتهاء عقودهم.

إلا أن أنقرة تحتفظ حتى الآن بنحو 15 ألف مقاتل في “ليبيا” استعداداً لأي انتكاسة قد تحدث في الحوار الجاري بين قوات “الوفاق” التابعة لـ “السراج” والجيش الليبي بقيادة  “خليفة حفتر”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.