وكالات

أفاد تقرير لموقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، اليوم الخميس، بأن المتظاهر والشاعر العراقي صفاء السراي، بات واحداً من أبرز خمسة وجوه أصبحت رموزاً للاحتجاج في العالم.

وذكر التقرير أن «عام 2019 شهد خروج الآلاف من الجماهير الغاضبة إلى الشوارع، في هونغ كونغ وتشيلي وإيران ولبنان والعراق وكتالونيا وبوليفيا والإكوادور وكولومبيا».

مبيناً أن «المطالب والوسائل والأهداف اختلفت، وتشابهت الدوافع ما بين غياب العدالة وإنعدام المساواة والخلفيات السياسية، ولكن هذه الاحتجاجات رغم تباعدها لآلاف الكيلومترات، كانت مصدر إلهام متبادل، وتشارك المتظاهرون أفكاراً لتحقيق أهدافهم».

وأضاف التقرير أن «بعض المتظاهرين تحولوا إلى رموز احتجاجية وإن لم يكونوا قادة الاحتجاج، واكتسب بعضهم شهرة عالمية».

واعتبر “صفاء السراي” وهو مهندس وشاعر ومتظاهر عراقي، يبلغ من العمر /26/ عاماً رمزاً من رموز الاحتجاج العالمي.

وقال التقرير عنه إنه «كان شاعراً وناشطاً، استخدم مواقع التواصل الاجتماعي لرفع الوعي بالحقوق السياسية والمدنية في #العراق، ودوّن عن أزمة البطالة بين الشباب».

وأكمل أنه «شارك في تظاهرات مناهضة للفساد في أعوام 2011، و2013، و2015، وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصيب صفاء السراي في رأسه بأحد فوارغ قنبلة غاز مسيل للدموع، وسرعان ما توفي إثر الإصابة».

وتعج صور قتلى العنف الذي مارسته قوات الأمن العراقية ضد المتظاهرين الذين شاركوا في الاحتجاجات منذ اندلاعها في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي جدران #ساحة_التحرير في بغداد، إلا أن #صفاء_السراي يعتبر أيقونة التظاهرات، بحسب متظاهرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة