أبرمت فصائل المعارضة السوريّة المتمثلة بـ #هيئة_تحرير_الشام، و #الجيش_الوطني المدعوم من #تركيا، اجتماعاً من أجل وضع خطة عسكريّة لصد القوات السوريّة الحكوميّة في حملتها المقبلة على جنوبي #إدلب.

وقال مصدر عسكري من “الجيش الوطني” لـ(الحل نت)، فضّل عدم ذكر اسمه: إن «المجلس العسكري المشكل مؤخراً في محافظة إدلب، والذي يضم “تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”أحرار الشام”، أكد نيّة القوات الحكوميّة البدء بعمل عسكري في الأيام القادمة على منطقة جنوبي إدلب».

وأضاف المصدر: أن «المعلومات الأوليّة تُشير لنية القوات الحكوميّة شن حملة عسكرية تهدف للسيطرة على بلدة “البارة” بـ #جبل_الزاوية في هدفها الأول لتستطيع التوغل في جبل الزاوية الواقع جنوبي أوتستراد “حلب- اللاذقية».

وأشار إلى أن الطريق الوحيد المتبقي دون وجود قاعدة عسكرية تركيّة في جبل الزاوية هو طريق “البارة- كفرنبل”، إذ يُعد أحد الطرق التي تصل بين مواقع سيطرة القوات الحكوميّة ومناطق سيطرة المعارضة السوريّة جنوبي إدلب.

وقصفت القوات الحكوميّة المتمركزة في منطقة “الحامدية” بلدة “البارة” مساء اليوم، بأكثر من 70 قذيفة صاروخيّة ومدفعيّة دون وقوع إصابات بشرية، حسب مصدر محلي في البلدة لـ(الحل نت).

وتحاول تركيا تعزيز قواعدها العسكريّة في “جبل الزاوية” منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، حيث بلغ عدد نقاطها أكثر من 11 نقطة.

تاتي التطورات الأخيرة رغم الاتفاق التركي الروسي الذي ينص على وقف العمليات العسكريّة في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في السادس من آذار/ مارس الماضي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.