جددت قوّات «الجيش السوري» قصفها على مواقع في محافظة #إدلب، في خرقٍ جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بشأن المنطقة، وذلك في وقت واصلت فيه القوّات التركيّة إرسال تعزيزات عسكريّة إلى نقاط المراقبة التابعة لها في المحافظة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض مناطق في الفطيرة وكنصفرة وأطراف البارة وسفوهن والحلوبة ضمن ريف إدلب الجنوبي لقصف صاروخي ومدفعي من قبل «الجيش السوري» ليلة الأحّد، تزامناً مع تحليق طائرات الاستطلاع، في حين لم ترد معلومات عن وقوع إصابات بشريّة.

من جانبه أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكريّة إلى مناطق شمال غربي سوريا، حيث دخل الليلة الماضية رتلٌ عسكريّ عبر معبر «كفر لوسين» الحدودي، يضم مدافع وعربات مدرعة ومصفحات وشاحنات تحوي دعماً لوجستياً، متوجهاً نحو القواعد العسكرية في منطقة “جبل الزاوية” جنوبي إدلب.

وتعيش محافظة إدلب وعموم مناطق شمال غربي سوريا حالة من التأهب العسكري، حيث تشهد المنطقة تصعيداً عسكريّاً من قبل “الجيش السوري” المدعوم من سلاح الجو الروسي، تقابله فصائل المعارضة بقصف مواقع القوّات الحكوميّة، تزامناً مع استقدام الجيش التركي تعزيزات إضافيّة إلى النقاط التابعة له في إدلب.

وكانت مصادر عسكريّة في «الجيش الوطني» أكدت في وقت سابق لـ«الحل النت» أن: «الجيش السوري يحضر لشن حملة عسكرية تهدف للسيطرة على بلدة “البارة” بـ #جبل_الزاوية في هدفها الأول لتستطيع التوغل في جبل الزاوية الواقع جنوبي أوتستراد “حلب- اللاذقية».

وأشارت إلى أن الطريق الوحيد المتبقي دون وجود قاعدة عسكرية تركيّة في جبل الزاوية هو طريق “البارة- كفرنبل”، إذ يُعد أحد الطرق التي تصل بين مواقع سيطرة القوات الحكوميّة ومناطق سيطرة المعارضة السوريّة جنوبي إدلب.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.