هل تُصدر الولايات المتحدة “ورقة نعوة” مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل؟

هل تُصدر الولايات المتحدة “ورقة نعوة” مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل؟

ما تزال المناخات السلبية تحوم في أجواء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين #لبنان و #إسرائيل، التي تقام برعاية أممية ووساطة مباشرة من الولايات المتحدة الأميركية. فالمفاوضات التي شهدت ثلاث جولات دون أن تحقق أي تقدم في مسارها، شهدت عطالة منذ تاريخ 11 نوفمبر الماضي تُوجت بالإعلان عن إرجاء جولاتها إلى وقت لاحق دون تحديده.

ويبدو أن تلك المناخات انعكست على موقف الوسيط الأميركي الذي كان يسعى لتحقيق تقدم ملحوظ قبيل انتهاء ولاية الإدارة الأميركية للرئيس “دونالد ترامب” وتسليم السلطة لخليفته “جو بايدن”.

الجديد في مفاوضات ترسيم الحدود جاء على لسان وزير الخارجية الأميركي  “مايك بومبيو” الذي عاد اليوم للتأكيد على استعداد بلاده لاستئناف محاولات جمع الطرفين المفاوضين في #الناقورة جنوبي لبنان، رغم الصعوبات التي تشهدها المفاوضات بسبب عدم تخلي أي من الطرفين عن سقف المطالب التي رسمها كل منهما.

تصريحات “بومبيو” جاءت على خلفية إشاعات نقلتها وسائل إعلام لبنانية وعربية عن نية وزارة الخارجية الأميركية الإعلان عن فشل تلك المفاوضات وتجميد وساطتها، بالإضافة لدعوة لبنان إلى القبول بالتفاوض انطلاقاً من الخط الحدودي الذي رسمه  المبعوث الأميركي الأسبق “فريدريك هوف”، لكن الإدارة الأمريكية سرعان ما أعلنت عن تحرك وفد الوساطة الأميركية وإجراء اتصالات بين الأفرقاء لاستئنافها.

وانطلقت محادثات ترسيم الحدود منتصف شهر أكتوبر / تشرين الأول الفائت، ويسعى لبنان في تثبيت حدوده البحرية لسواحله الجنوبية إذ تتوقف على تلك المفاوضات عمليات بدء استخراج الغاز المكتشف خاصة في ما يعرف بـ البلوك التاسع.

وكانت الجولة الثالثة من مفاوضات ترسيم الحدود الجارية بين لبنان وإسرائيل قد انتهت في 11 من الشهر الجاري دون تحقيق أي تقدم يذكر في مسار المحادثات التقنية التي تجري بإشراف #الأمم_المتحدة ورعاية الولايات المتحدة الأميركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة