قالت صحيفة (نيويورك تايمز) إنه: «مع انخفاض معدلات الإصابة بفيروس #كورونا، ينتهك العراقيون بشكل جماعي الإجراءات الموصى بها للوقاية من الفيروس التاجي».

الصحيفة الأميركية علّلت السبب في تقرير نشرته اليوم الخميس: «نتيجة اعتقاد خاطئ رسِخه مسؤولون وأطباء وبعض رجال الدين بأنه تكونت لديهم مناعة ضد الفيروس».

مدير مبادرات #الشرق_الأوسط في “معهد القياسات الصحية والتقييم” في #جامعة_واشنطن “علي مقداد” قال للصحيفة: «بصراحة، إنه الهدوء الذي يسبق العاصفة».

مُردفاً: «هناك موجة محتملة قادمة ما لم يتم تطعيم العراقيين أو اتخاذ تدابير التباعد الاجتماعي، (…) والانخفاض بمعدلات الإصابة يمكن تفسيره جزئياً بفصل الشتاء المعتدل في #العراق».

التقرير بيّن أنه: «مع انخفاض الرقم الرسمي الذي تعلنه الحكومة العراقية لإصابات “كورونا”، خفِف المسؤولون العراقيون القيود المفروضة في البلاد».

لافتاً إلى أن: «الحكومة تخوض الآن معركة علاقات عامة خاسرة لإقناع العراقيين بارتداء الأقنعة والتوقف عن المصافحة وتقبيل الخدِين والالتزام بالتبادل الاجتماعي».

سبب المعركة الخاسرة وفق التقرير، هو: «نتيجة ادعاءات بعض مسؤولي الصحة المحليين، أن المعدل انخفض بسبب تعرض عدد كافٍ من العراقيين للفيروس وتحقيق مناعة القطيع».

أمّا “مقداد” فأكّدَ أن: «العراق لا يجري الفحص العشوائي الذي يسمح له بتحديد معدلات الإصابة بدقة (…) وهو أمر غير مقبول؛ لآنه يعطي للعراقيين إحساساً زائفاً بالأمان».

يُذكر أن حالات الإصابة بـ “كوفيد – 19” التي يعلنها العراق، شهدت تراجعاً منذ نوفمبر المنصرم، فبعد ما كانت تسجّل البلاد /5/ آلاف إصابة، صارت الإصابات أقل من ألف يومياً.

أمس سجُلت #وزارة_الصحة العراقية /746/ إصابة بـ “كورونا”، و/1909/ حالة شفاء و/6/ وفيات فقط، بجميع المحافظات بما فيها محافظات #إقليم_كردستان العراق.

بلغ المجموع الكلي لإصابات الفيروس منذ تفشِي الجائحة في العراق /610.895/ إصابة، فيما وصلت حالات الشفاء إلى /574.920/ أما الوفيات فبلغت /12.968/ حالة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.