“الزاملي”: رئيس الوزراء الصدري سيبني العراق كَسنغافورة وماليزيا.. سيَجعلَه أفضلَ من إيران والسعوديّة

“الزاملي”: رئيس الوزراء الصدري سيبني العراق كَسنغافورة وماليزيا.. سيَجعلَه أفضلَ من إيران والسعوديّة

يبدو أن #التيار_الصدري بزعامة رجل الدين #مقتدى_الصدر لن يقبل بأن يذهب كرسي رئاسة الحكومة المقبلة لأي كيان سياسي غير “التيّار”، وهذا ما أشار له بصراحة #حاكم_الزاملي.

“الزاملي” وهو القيادي في “التيّار الصدري” قال أمس بمقابلة مُتلفزَة إن: «ذهاب كرسي رئاسة الوزراء إلى جهة أخرى غير “التيار الصدري”، فهذا يعني أن الانتخابات مزوِرة».

أضاف “الزاملي” – رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية – سابقاً أن: «التيار الصدري سيكتسح الانتخابات ونحذِر من تدخل جهات داخلية وخارجية في التصويت البايو متري».

«وصول رئيس وزراء صدري إلى سدة الحكم؛ سيعني أن العراق سيتفوق على #الإمارات و #السعودية و #إيران»، على حد قول “الزاملي” إبّان المقابلة في ليلة أمس، لكن كيف؟

يُردف “الزاملي”: «لأنه سيكون قوياً ومدعوماً وخاضعاً للمحاسبة من شخصية بوزن السيّد “الصدر”، وهو أكثر قدرة على الرقابة القاسية من النزاهة».

مُكملاً: «رئيس وزرائنا الصدري (القح) سيكون شجاعاً وقوياً وسيتقدم لبناء الدولة كـ #سنغافورة و #ماليزيا. نحن مصممون على رئاسة الوزراء؛ للقضاء على الفساد والسرقات وبسط الأمن».

علماً أن “الصدر” يُطالب بأن تكون رئاسة الوزراء المقبلة بعد الانتخابات المبكّرة من نصيب “التيّار الصدري”، وأقام أنصار “الصدر” مسيرات حاشدة في نوفمبر المنصرم داعية لتحقيق هذا المطلب.ن

منالمفترض إجراء #الانتخابات_المبكرة في (10 أكتوبر) المقبل، وتحديدها جاء على إثر تظاهرات في أكتوبر 2019، عرفَت بـ “انتفاضة تشرين”، أسقطت حكومة “عادل عبد المهدي” السابقة.

جاء #مصطفى_الكاظمي خلفاً لـ “عبد المهدي” وأخذ على عاتقه تحديد موعد لإجراء انتخابات مبكّرة تنفيذاً لمطلب الشارع الذي يطالب بالتخلّص من الوجوه الموجودة حالياً بالعملية السياسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة