والدُها “حاكم دُبَي”.. الأُمَم المتحدة تستَجوِب الإمارات لاحتجاز “الأميرَة لَطيفَة”

والدُها “حاكم دُبَي”.. الأُمَم المتحدة تستَجوِب الإمارات لاحتجاز “الأميرَة لَطيفَة”

قرّرت #الأمم_المتحدة، أمس، العزم باستجواب #السلطات_الإماراتية بشأن مستجدّات قضية #الأميرة_لطيفة ابنة حاكم دبي، الأمير #محمد_بن_راشد.

قرار المنظّمة الدولية يجيء عقب يوم واحد من أحدث ظهور للأميرة الإماراتية بمقاطع فيديوية بثتها شبكتي (BBC) و(Sky News) البريطانيّتين، صوّرتها الأميرة سراً عبر الموبايل.

«أنا في ڤيلاّ. أنا رهينة. تم تحويل الڤيلاِ إلى سجن. جميع النوافذ مغلقة، ولا يمكنني فتح أي نافذة. ليس لدي وصول إلى رعاية صحية أو أي شيء»، تقول “لطيفة” بكلمات مرتبكة.

«أصوِر هذا المقطع من الحمّام؛ لأنه الغرفة الوحيدة التي بإمكاني غلق بابها علَيَّ. لا أعلم ماذا سيحدث لي، ولا كم سيدوم هذا الوضع، لكن لست آمنة بالمرّة»، تضيف ابنة حاكم دبي.

الأميرة العشرينيّة محتجزة من قبل والدها – حاكم دبي – منذ 3 سنوات، بعد محاولتها الهروب من #الإمارات ومن حياة تقول إنها لا ترغب بها؛ لأنها محرومة من ممارسة أدنى حرّياتها بها.

بالفعل هربت “لطيفة” الأميرَة برفقة مدرّبتها على الفنون القتالية وصديقتها “تينا جاوهاينين” في 2018، لكنها أُعيدَت قسراً، عقب محاولتها الهرب على متن مركب شراعي بالمحيط الهندي.

منذ ذاك، انقطع التواصل معها، فلم تظهر سوى مرة واحدة بمقطع فيديوي بث في ذات العام كشفت فيه عن حرمانها من ممارسة أي شيء وعن هربها والقبض عليها وإعادتها القسرية لعائلتها.

تقول “لطيفة” بمقطع فيديوي آخر بثِته (BBC) و(Sky News) أول أمس مع المقطع الذي صوّرته من الحمّام: «عُدتُ قسرياً إلى دبي بعدما قاوَمتُ وقاتَلتُ لعدم الرجوع».

«تعرّضتُ للضرب والتخدير والاستجواب. نُقلت لمكان شديد الحراسة. أنا محرومة من استنشاق الهواء النقي. يوجد 5 عناصر من الشرطة في الخارج، وشرطيتين داخل الڤيلاّ».

«أشعر بالقلق على سلامتي وحياتي كل يوم. أخبرني عناصر الشرطة أنني سأظل في السجن طوال حياتي، وأنني لن أرَ الشمس من جديد. الوضع يزداد يأساً كل يوم»، تقول “لطيفَة”.

https://youtu.be/SGT1VZcRMGg

المقاطع هذه التي نشرتها (Sky News) و(BBC) دفعت بالأُمَم المتحدة للتحرك لمعرفة مصير الأميرة إذ انقطعت الأخبار عنها نهائياً منذ صيف 2020، والمقاطع تعود لقبل ذاك التاريخ.

«سنستجوب مسؤولي الإمارات بشأن “الأميرة لطيفة”. أن مجموعة العمل الأممية المعنية بالاحتجاز التعسفي قد تبدأ تحقيقاً عقب تحليل مقاطع الفيديو التي تتحدث فيها الأميرة».

حصلَت محطّة (Sky News) ومعها محطّة (BBC) على المقاطع الفيديوية من أصدقاء الأميرة الإماراتية، بعد قلقهم على حياتها نتيجة انقطاع أخبارها بشكل تام منذ نحو 8 أشهر.

صوّرَت “لطيفة” المقاطع على مدى عدّة أشهر في صيف 2019، بعد حصولها على هاتف سري بعد عام من احتجازها في الڤيلاّ، ويقول أصدقاء الأميرة إنهم قرّروا نشرها الآن.

لماذا الآن؟ لانقطاع المعلومات عن الأميرة. تقول صديقة الأميرة “تينا جاوهاينين”: «قرّرتُ نشر المقاطع عقب تفكير طويل. أشعر أنّ “لَطيفَة” تريدنا أن نكافح لأجلها، ولا نستسلم».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.