أثرت الإجراءات المتبعة لوقف تفشي فايروس #كورونا في عموم #تركيا بشكل سلبي على مئات آلاف العمّال السورييّن في البلاد.

وأكد لاجئون سوريّون في تركيا لـ(الحل نت)، أنه تم فصلهم من العمل أو تقليل أجورهم بسبب ظروف الجائحة والقرارات التي أثرت على الكثير من قطاعات الأعمال في عموم البلاد.

وفي اتصال هاتفي مع أحد السورييّن العاملين في مطعم بولاية #غازي_عنتاب، أشار لـ(الحل نت) أن مُستحقاته انخفضت إلى النصف منذ بدء تفشي الجائحة، ولم يحصل على أية مساعدة ماليّة كتعويض خلال الأشهر الماضيّة.

وامتد تأثير الجائحة على العمّال السورييّن في أعمالهم إلى عدة قطاعات، خصوصاً أولئك العاملين في المقاهي والمطاعم والنشاطات السياحيّة وصالونات الحلاقة، بالإضافة إلى قطاعات أخرى.

ولم تساهم أية قرارات صدرت من السلطات التركيّة في أوقاتٍ سابقة، بتحسين أوضاع العمّال السورييّن، ولا سيما أن غالبيتهم يعملون بشكلٍ غير قانوني، بسبب تعنت أرباب العمل عن تسجيلهم واستخراج إذونات عمل لهم.

يأتي ذلك تزامناً مع صدور قرار تمديد الحظر الذي كان قد فُرض على العمّال والموظفين الذين فُصلوا من أعمالهم، لمدة شهرين إضافيين، اليوم الثلاثاء، فيما لم يشمل هذا المرسوم غالبيّة العمال السورييّن غير المسجلين بشكلٍ قانوني.

وتُقدّر أعداد اللاجئين السورييّن العاملين في تركيا نحو مليون و300 ألف لاجئ، بينما تُظهر الإحصائيات أن أعداد السورييّن الذين هم في سن العمل (من 15 إلى 65 سنة) بلغ 2.1 مليون لاجئ سوري، وفق آخر بحث صدر أواخر العام الماضي عن مركز أبحاث الهجرة والاندماج في الجامعة “التركيّة الألمانية” في #إسطنبول.

وتوضح الإحصائيات المذكورة آنفاً، أن هناك قرابة 800 ألف لاجئ سوري عاطل عن العمل أو لا يعمل أساساً في تركيا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.