رفضت غرفة تجارة #دمشق، طرح الحكومة #السورية، إعادة العمل في إعادة العمل بتعهد بيع القطع الأجنبي الوارد من الصادرات إلى الحكومة.

وقال رئيس لجنة التصدير بغرفة تجارة دمشق “فايو قسومة” على صفحته في فيسبوك إن «إعادة العمل بتعهد القطع في ظل #الظروف الحالية سيكون له تأثير سلبي على الصادرات في الظروف الحالية».

وأوضح أن إعادة #العمل بتعهد القطع سينهك الصادرات السورية المنهكة أصلاً، ويضيق قاعدة المصدرين، وينشئ طبقة طفيلية تستفيد من هذا الوضع على حساب المصدرين، ويبطئ من دوران عجلة #الاقتصاد، على حد قوله.

وطلبت الحكومة السورية، مؤخراً، من غرف #التجارة والصناعة إبداء الرأي في إعادة العمل بإعادة العمل بتعهد القطع الأجنبي.

ويقضي “تعهد القطع الأجنبي” بالتزام المصدر ببيع عائداته (العملة الأجنبية) من التصدير إلى “مصرف سوريا المركزي” بسعر 1265 ليرة للدولار، وليس بالسعر المتداول.

يذكر أن #اقتصاد السلطات السورية يعاني من أزمات حادة، إذ تشهد #الليرة_السورية تراجعاً كبيراً أمام العملات الأجنبية ويسجل الدولار اليوم 3610 ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.