دعا زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، إلى “سلام شامل”، فيما اتهم “جهات” بالسعي لتعكير الأمن في #العراق بهدف تأخير أو إلغاء الانتخابات.

وذكر الصدر في تغريدة له، أن «هناك جهات تريد تعكير الأمن في العراق لأسباب عديدة أهمها تأخير أو إلغاء الانتخابات وذلك من خلال بعض المليشيات المنفلتة التي تستهدف بقصفها القوات المحتلة لثنيها عن الإنسحاب، فبقاؤها بقاء لتلك المليشيات أو من خلال زج العراق بصراع خارجي ومن خلال ربطه بالصراع السوري الإسرائيلي».

وأضاف: «أما يكفينا حرباً وقتلاً وتهجيراً وتفجيراً.. فهلموا إلى سلام شامل لا سلاح فيه ولا عنف لنعيش في كنف وطننا بلا أجندات خارجية وبلا ركوع».

مستكملاً حديثه أن «العراق يحتاج إلى ذلك السلم والسلام بلا بعث ولا هدام ولا إرهاب ولا احتلال ولا تطبيع ولا عنف ولا اقتتال ولا “دكات” ولا اغتيالات ولا سلب ولا حرق ولا قطع ولا انتشار عسكري ولا سيطرات خارجة عن القانون.. ».

ويُعرف عن الصدر، أنه يتجنب الحديث عن الأزمة السورية، إلا أنه كان قد دعا، في أبريل 2017، الرئيس السوري #بشار_الأسد إلى التنحي عن السلطة، ومنح الشعب السوري حق تقرير مصيره.

وتستهدف الميليشيات العراقية الموالية لـ #إيران بشكل دوري الوجود الأميركي في العراق، خاصة السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، والأرتال والقواعد العسكرية والشركات الأمنية، وهو ما يُزعج الصدر الذي يُطالب بخروج القوات الأميركية من بلاده عبر الطرق الدبلوماسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة