3 أسباب وراء ازدياد وتيرة استهداف الوجود الأميركي بالعراق: تعرّف/ ـي عليها

3 أسباب وراء ازدياد وتيرة استهداف الوجود الأميركي بالعراق: تعرّف/ ـي عليها

ازداد استهداف الوجود الأميركي في #العراق بشكل لافت منذ مطلع رمضان – منتصف أبريل المنصرم – وحتى اليوم من قبل الميليشيات الموالية لإيران، وببيانات واعترافات منها نفسها.

ومنذ أمس الأول ارتفعت وتيرة الاستهدافات بشكل يومي، إذ سقط صاروخان نوع #كاتيوشا قرب قاعدة أميركية عند #مطار_بغداد، الأحد الماضي، و4 صواريخ عند #قاعدة_بلد في #صلاح_الدين البارحة.

فيما سقطت 3 صواريخ عصر اليوم عند قاعدة #عين_الأسد في #الأنبار غربي البلاد، في وقت لم تسجّل كل هذه الاستهدافات الأخيرة أي أضرار بشرية، حسب بيانات عدة لحكومة العراق.

لماذا ازدادت وتيرة الاستهدافات في هذا الوقت بالذات بعد أن كانت شبه متوقّفة أو على الأقل يتم استهداف واحد أو 2 كل 3 أسابيع، عكس ما يحصل الآن؟ وما الرسائل المراد منها؟

هناك 3 أسباب وراء ارتفاع وتيرة استهداف الوجود الأميركي في العراق، حسب حديث أدلت به الباحثة وأستاذة العلوم السياسبة “ريم الجاف” لـ (الحل نت)، فما هي تلك الأسباب؟

السبب الأول وفق “الجاف”، يتعلّق بالتصريح الأخير لوزير الخارجية العراقي #فؤاد_حسين قبل أقل من أسبوع، والذي قال فيه: «لقد جمّدنا استهداف الوجود الأميركي في العراق».

إذ حسب “الجاف” فإن: «الميليشيات لا تستجيب لمطالب الدولة العراقية وشخصياتها، فهي تعتبر نفسها هي الدولة وهي الفاعل والمتحكم الأساس في البلاد، ومثل هذا التصريح تعدّه تحدياً لها».

«لذا ردّت الميليشيات الولائية على الحكومة العراقية بهذه الاستهدافات، وهي رسالة منها بأنها لن تخضع بيوم ما للحكومة ولن تنفّذ أوامرها، إلا إذا طلبت منها #طهران ذلك»، تبيّن “الجاف”.

أما السبب الثاني فهو الأهم على حد قول “الجاف”؛ لأنه يتعلّق بالمفاوضات النووية التي تجريها #إيران مع #واشنطن في #فيينا بهدف العودة للاتفاق النووي أو الوصول لاتفاق نووي جديد.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق #دونالد_ترامب انسحبت في 2018 من الاتفاق النووي الذي وقّعته إدارة الرئيس الأسبق #باراك_أوباما في 2015 مع طهران، وفرضت عقوبات اقتصادية بالجملة على إيران.

تقول “الجاف” إن: «إيران تحاول الضغط على #أميركا لتسريع الوصول لاتفاق نووي عبر استخدام ميليشياتها الولائية بقصف مصالح واشنطن بمختلف الأمكنة في العراق».

وتُضيف أن: «البطء الذي تسير به مفاوضات فيينا لتحقيق اتفاق نووي، سبب مهم دفع بطهران لتوجيه الفصائل باسستهداف المصالح الأميركية؛ لأنها لم تعد تحتمل العقوبات الاقتصادية، وتسعى للوصول إلى الاتفاق بأسرع وقت ممكن».

بينما يتعلّق السبب الثالث، بتأكيد أميركا على بقاء قواتها العسكرية في العراق، وعدم انسحابها منه، وهو ما ترفضه الميليشيات التي تريد خروج تلك القوات التي تعتبرها «محتلّة»، لذا أقدمت على تسريع وتيرة استهداف الوجود الأميركي، حسب “الجاف”.

وتستهدف الميليشيات الولائية، الوجود الأميركي في العراق من سفارة وقواعد وأرتال عسكرية بشكل شبه دوري، منذ قتل إدارة “ترامب” للجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) قرب مطار بغداد الدولي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة