وكالات

ذكرت خلية الأزمة في #البرلمان_العراقي، اليوم الخميس، أنَّ قرارات لجنة الصحة والسلامة الوطنية “روتينية ودون مستوى الطموح”.

ونقلت صحيفة “الصباح” الرسمية عن مديرة العلاقات العامة في #وزارة_الصحة ربى فلاح، إن «ارتفاع معدل الإصابات بين 4 ـ 6 آلاف إصابة يومياً، ولا يعني أن هناك حالة استقرار في الموقف الوبائي، بل على العكس ينبغي أن يدفعنا ذلك لاتخاذ إجراءات جديدة تحد من حجم الإصابات قبل وقوعها وليس اكتشافها».

وأضافت أن «وعي المواطنين يُعد السلاح الأساس في مواجهة “#كورونا” من خلال الالتزام بالاجراءات الوقائية وعدم التهاون والتراخي في تطبيق إجراءات الحظر المقبل المفروض لمدة 10 ايام ومنع التجمعات، لأنه حظر صحي للتقليل من معدلات الإصابات ومنع انتشار السلالة الجديدة».

مبينة أن «الالتزام بتطبيق التعليمات الصحية الوقائية لخلية الأزمة وإرشادات وزارة الصحة المتعلقة بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامات والكفوف يمثل السبيل الوحيد لتجاوز أزمة كورونا».

أما العضو الثاني في الخلية رياض المسعودي، فقد لفت إلى أن «نسبة الالتزام بالإجراءات الصادرة عن وزارة الصحة واللجنة العليا دون مستوى الطموح».

وأضاف المسعودي في تصريحات صحفية، أن «زيارة الأسواق والمراقد الدينية والمولات تؤكد عدم وجود أي تباعد أو ارتداء للكمامات ما يفسر عن ارتفاع متكرر بعدد الإصابات التي وصلت إلى أرقام قياسية في الأسابيع الأخيرة».

وأكمل أن «كل الإجراءات والبيانات الصادرة عن لجنة السلامة روتينية لعدم وجود التزام حقيقي بها»، مؤكداً على «ضرورة إعادة النظر في فرض حظر التجوال الشامل وبيان مدى تأثيره في شرائح واسعة من المواطنين».

ويتصدّر العراق الدول العربية بعدد إصابات “كورونا” وكذا الوفيات أيضاً، فقد بلغت إصاباته 1.074.930 إصابة مؤكّدة، فضلاً عن 15.536 وفاة، و957.200 حالة شفاء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.