بتهمة تورطه مع «داعش».. أستراليا تقبض على شاب سوري يحمل جنسيتها

بتهمة تورطه مع «داعش».. أستراليا تقبض على شاب سوري يحمل جنسيتها

ألقت وحدات مكافحة الإرهاب في #أستراليا، القبض على شاب سوري يحمل الجنسية الأستراليّة، بتهمة تورطه مع تنظيم #داعش في #سوريا.

وبحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية، قبضت السلطات الأسترالية على “محمود الزعبي” (30 عاماً)، السبت الماضي، بعد وصوله لمطار #ملبورن، قادماً من #تركيا.

وتتهم السلطات الأستراليّة “الزعبي”، بمساعدته لعناصر أجنبية للانضمام إلى التنظيم، والانخراط في أنشطتهم، بعد مغادرته مدينة #سيدني وتوجهه للأراضي التركيّة عام 2013، ومن المُقرر أن يمتثل المُتهم لجلسة استماع أمام المحكمة في 21 أيار/ مايو الجاري.

ووفقاً لناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي، فإن “الزعبي” مطلوب أيضاً للعدالة في #الولايات_المتحدة بتهمة ارتكاب «جرائم متعددة»، من ضمنها «التآمر لارتكاب جريمة قتل في بلد».

وسبق أن اعتقلت السلطات الأستراليّة، عام 2019، المدعو “إسحق المطري” بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات “إرهابيّة” في “سيدني”، والذي كان يُعد “القائد الأعلى للتنظيم” في أستراليا.

وحسب وثائق قضائية استندت عليها صحيفة “The Sydney Morning Herald” آنذاك، أكدت أن “المطري” أقام ملجأ محصن في منطقة الجبال الزرقاء في “نيو ساوث ويلز”، حيث ترأس خلية لأتباعه من التنظيم.

وكان الأمن اللبناني قد اعتقل “المطري” عام 2017، عندما حاول التسلل إلى سوريا للقتال إلى جانب “داعش”، وأمضى تسعة أشهر في سجن “رومية”، قبل أن يعود إلى أستراليا.

وكانت محكمة أسترالية قد أصدرت حكماً قضائياً أواخر نيسان/ إبريل 2019، يدين شخصاً يدعى “خالد الخياط” وشقيقه بمحاولة تفجير طائرة إماراتية في “سيدني” في شهر تموز/ يوليو عام  2017 بإيعاز من “داعش”.

والجدير بالذكر أن السلطات الأسترالية قد اتخذت خلال الأعوام الماضية العديد من الإجراءات الأمنية، بعد تهديدات واضحة أطلقها تنظيم “داعش” في عام 2015، توعد فيها باستهداف القارة، فيما تمكنت الشرطة الأسترالية من القبض على العديد من الخلايا التي كانت تخطط لشن هجمات “إرهابية” في البلاد.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.