أقدم لاجئ إيراني، كردي على إشعال النار في نفسه أمام مقر #الأمم_المتحدة في #أربيل عاصمة #إقليم_كردستان العراق.

وأقدم الشاب الذي يدعى “محمد محمودي” ويبلغ من العمر 27 سنة على إشعال النار بنفسه أمام كاميرات وسائل إعلام كردية عراقية.

إذ كانت تجري عدة محطات إعلامية لقاء مع “محمودي” قبل أن يصب بعض الوقود على نفسه وأشعل النار بوساطة قداحة كانت بيده.

ويعتذر موقع الحل عن عرض الفيديو، لقساوة المشهد

وقال “محمودي” إبان التصوير معه إنه: «لاجئ من #روجهالات (كردستان الإيرانية)  ويعيش كمُشرّد في إقليم كردستان منذ أربع سنوات».

وأضاف: «بسبب النضال في سبيل كردستان نزحت من كردستان الشرقية (في إيران) وأصبحت لاجئاً. لا أريد العودة إلى #إيران لأنني سأُعدَم هناك».

وبسبب ظروفه المعيشية الصعبة في أربيل، أقدم “محمودي” على حرق نفسه، فيما قالت الوسائل الإعلامية التي كانت تصوره إن: «جزءاً من جسمه احترق».

الوسائل الإعلامية التي كانت تصور “محمودي” تعرضت لنقد كبير بمنصات التواصل الاجتماعي العراقية، إذ بحسبهم لم تفعل شيئاً لمنعه من حرق نفسه.

https://www.facebook.com/100044253438253/posts/324332492385196/

ويعيش كرد إيران بظروف صعبة، إذ تعاملهم السلطات بتمييز، وتعاني مناطقهم من الفقر وانعدام الفرص والخدمات.

وتلك الظروف تدفع الكثير منهم لترك مدنهم واللجوء لمدن إقليم كردستان العراق التي تعتبر أفضل حالاً نسبياً، وفق تقارير إخبارية غربية.