التقى الرئيسان الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والتركي “رجب طيب أردوغان”، في لقاءٍ استمر نحو 50 دقيقة، على هامش قمة حلف الشمال الأطلسي (ناتو) التي بدأت اليوم الاثنين في العاصمة البلجيكية #بروكسل.

وخلال اللقاء الذي يعد الأول بينهما بعد أشهر من الصدام والحرب الكلامية، بحث الرئيسان ملفات #سوريا و #ليبيا إلى جانب العلاقات الثنائية والعلاقات في إطار الاتحاد الأوروبي، حيث من المرجح أن يسعى كلٌ منهما، إلى محاولة تخفيض التوتر بين بلديهما.

وتتطلع الدول الأعضاء في الـ (ناتو) البالغ عددهم ثلاثون دولة، في أول قمة للحلف في عهد #الرئيس_الأميركي “جو بايدن”، إلى طي صفحة التوترات التي ميّزت إدارة #دونالد_ترامب، والتركيز بدلاً من ذلك على التهديدات الخارجية، على رأسها، الصعود المطرد للصين كقوة عظمى جديدة.

ومن المتوقع أن يرسل القادة رسالة محددة إلى #روسيا، الخَصْم التقليدي للتحالف العسكري الغربي، وتناول صعود #الصين على الساحة العالمية، والقضايا الأمنية المرتبطة بتغير المناخ، والدفاع الإلكتروني، والتكنولوجيا العسكرية الجديدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.