تحت وسم #ننطلق_حتى_نغير، و #نگدر_نغير، نُظّم في العاصمة العراقية #بغداد، “ماراثون نسوي عبر الدراجات الهوائية”.

وانطلق الماراثون من عند نصب “شهريار وشهرزاد” في شارع #أبو_نؤاس وسط بغداد، وحتى نهاية الشارع قرب #جسر_الجمهورية.

وشاركت بالماراثون العديد من النساء والفتيات، والناشطات المدنيات، وأشرفت على تأمين الماراثون قوات من الشرطة الاتحادية، والشرطة المجتمعية.

من الماراثون النسوي – فيسبوك

في السياق، قالت الناشطة المدنية “نهلة إياد”، إحدى المُشاركات بالماراثون، إن: «النشاط أقامته “جمعية نساء بغداد”، وشاركت به إثر توجيه دعوة لها».

وأضافت لـ (الحل نت) أن الغاية من مشاركتها هي: «دعم أي نشاط مجتمعي يصب في خدمة المجتمع بصورة عامة، وخدمة قضية المراة وتمكينها بصورة خاصة».

“نهلة إياد” إبان مشاركتها بالماراثون

وأكّدت القائمات على النشاط، أنه يأتي للتشجيع على أهمية الرياضة، ناهيك عن لفت النظر إلى أن الدراجة الهوائية بمقدورها أن تكون وسيلة نقل سهلة، وتقلّل من ازدحامات بغداد.

كما أن المشاركة النسوية، الهدف منها كسر التابو الموضوع على المرأة من قبل المجتمع، الذي لا يسمح للفتاة بممارسة الرياضة خارج المنزل، بحسبهن.

إلى ذلك بيّنت “إياد” أن: «الماراثون تضمّن توزيع بروشورات تدعو لتحفيز مشاركة الناس في الانتخابات المقبلة وإدلاء أصواتهم؛ كونهم أصحاب الحق والقرار باختيار من يمثلهم في البرلمان».

“نهلة” وهي تشارك بالماراثون

وجاء وسم ” #ننطلق_حتى_نغير” ومعه وسم ” #نگدر_نغير” للتأكيد على أنه بالإمكان تغيير الوجوه والأحزاب الفاسدة المتحكمة بالبلاد، عبر العملية الانتخابية المرتقبة.

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحت مراقبة أُمَميّة.

قبل إنطلاق الماراثون – فيسبوك

وسبق وأن نظمّت منظمة “حرية المرأة في العراق” في (31 مابو) المنصرم، بطولة للدراجات الهوائية للفرق النسوية بمدينة #بسماية شرقي بغداد.

وتفاعل ناشطو وناشطات #التواصل_الاجتماعي في العراق مع هذه الفعاليات، كونها تُبرز الصورة المدنية والوجه الآخر لبغداد، غير مشاهد العنف المنتشرة بالعاصمة، بحسبهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.