قالت مصادر عسكرية، الجمعة، إن القوات التركية أخرجت مطاراً عسكرياً للقوات الحكومية عن الخدمة بريف حلب الجنوبي شمال غربي #سوريا، بعد استهدافه براجمات الصواريخ.

وأكدّت المصادر، خلال حديثها لـ(الحل نت)، أنّ «الجيش التركي استهدف مهبطاً للطيران المروحي في قرية #الزربة الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، ما تسبب بتدميره وإلحاق أضرارٍ بالمعدات العسكرية، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية».

في غضون ذلك، أشار مقاتلون في #الجيش_الوطني الموالي لإنقرة، إلى أنّ القصف التركي تركّز لمدة 20 دقيقة متواصلة براجمات الصواريخ والمدفعية من مواقع تمركزها في مطار #تفتناز العسكري شرق #إدلب.

وأنشأت القوات الحكومية، مهبط الطيران المروحي في قرية “الزربة” عقب سيطرتها على أرياف #حلب وإدلب، مطلع العام الماضي، بهدف سهولة وإسراع عملية نقل جنودها ومعداتها العسكرية من مواقع أخرى في سوريا إلى المناطق الساخنة.

إلى ذلك، قصفت القوات الحكومية السورية، الجمعة، محيط القاعدة العسكرية التركية في قرية #قسطون غرب #حماه، كما طال قصف مماثل قرية “الروحية” بجبل الزاوية جَنُوب #إدلب.

في ظل استمرار العمليات العسكرية التي بدأها الجيش السوري مطلع الشهر الحالي، والتي اقتصرت على القصف المدفعي والصاروخي بشكل مكثف على قرى وبلدات جَنُوب أوتوستراد حلب – اللاذقية.

يذكر أنّ القوات الحكومية السورية، استهدف محيط القاعدة العسكرية في تل #كنصفرة، قبل يومين، ما تسبب بإصابة ثلاثة عناصر من القوات التركية نُقِلوا إلى المستشفيات التركية.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، تحديداً قرى وبلدات جنوبَ #إدلب، تصعيداً عسكريّاً منذ مطلع الشهر الحالي، في الوقت الذي قد يواجه فيه الملايين من سكّان المنطقة أزمة إنسانيّة غير مسبوقة في حال أُغلق معبر #باب_الهوى الحدودي مع تركيا بوجه المساعدات الإنسانيّة.

ويتخوّف ناشطون من عودة العمليّات البريّة إلى محافظة إدلب، في ظل التصعيد العسكري لـ”الجيش السوري”، في حين تُشير تقارير إعلاميّة إلى أن التصعيد الأخير هدفه «تفاوضي بحت» لدعم موقف #روسيا أمام الجهات الدوليّة الفاعلة في المِلَفّ السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة