مليشيا عراقية موالية لإيران تتوعد بالانتقام لقتلى الضربات الأميركية في سوريا

مليشيا عراقية موالية لإيران تتوعد بالانتقام لقتلى الضربات الأميركية في سوريا

أعلن قائد ميليشيا “كتائب سيد الشهداء” العراقية المدعومة من إيران، الثلاثاء، بالانتقام من القوات الأميركية لمقتل أربعة من عناصرها في غارة جوية أميركية على مواقع إيرانية في العراق و #سوريا.

وهدد القائد العام للكتائب، “أبو العلاء ولاء”، بعملية عسكرية سيتحدث الجميع عنها، قائلاً: «نريد عملية تليق بهؤلاء الشهداء، حتى لو جاء متأخرًا، فإن الوقت ليس مهمًا».

وأشار “ولاء”، إلى أنّ العملية ستكون نوعية، «يمكن أن تأتي من الجو أو البحر أو على طول حدود العراق أو في المنطقة أو في أي مكان».

ونفى قائد ميليشيا “كتائب سيد الشهداء”، في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية، وجود مستودعات أسلحة، منوهاً أنّ رجاله كانوا في مهام لمنع تسلل عناصر تنظيم #داعش.

وفيما يخص انتقام المليشيا، أوضح “ولاء”، أنّهم سيستخدمون طائرات دون طيار في هجمات مستقبلية.

وكشف “ولاء”، أن رجاله كانوا من بين أول من ذهب إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات الحكومة السورية عام 2012، وقال إنّ: «مهمتهم الأولى كانت حماية ضريح شيعي مقدس جنوبَ العاصمة #دمشق، وقاتلوا لاحقًا في أجزاء مختلفة من سوريا».

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت، في 27 من يونيو/حَزِيران الماضي، تنفيذ طائرات أميركية نوع “F 15 و F 16” ثلاث مواقع تستخدمها مليشيا “كتائب حزب الله”، ومليشيا “كتائب سيّد الشهداء”، في مدينتي #البوكمال السورية، و #القائم العراقية.

وكشف المرصد السوري، عن مقتل 7 أشخاص ينتمون لميليشيات عراقية موالية إلى إيران، جراء الضربات الجوية الأميركية.

بدورها، أعلنت مليشيا “كتائب سيد الشهداء”، مقتل 4 أفراد من الميليشيا، وقالت: «من الآن فصاعداً سندخل بحرب مفتوحة مع “الاحتلال الأميركي”، ونستهدف طائراته بالعراق».

وحسب بيان لوزارة الدفاع الأميركية، #البنتاغون، فإن القصف الذي نفّذ ليل الأحد – الاثنين، جاء بأمر من الرئيس”بايدن”، وأن القصف أصاب الهدف.

وجاء القصف: «رداً على هجمات بطائرات مسيّرة شنتها المليشيات ضد أفراد ومنشآت أميركية في #العراق، ولردع نفوذ #إيران».

وتستهدف الميليشيات الموالية إلى إيران الوجود العسكري الأميركي في العراق، بطائرات مسيّرة وصواريخ نوع #كاتيوشا، تحت ذريعة أن القوات الأميركية «تحتل» الأراضي العراقية ويجب مقاومتها.

ومنذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) بضربة أميركية قرب مطار #بغداد الدَّوْليّ، تستهدف المليشيات الولائية، الوجود الأميركي بالعراق من سِفَارة وقواعد وأرتال عسكرية بشكل شبه دوري، دون وضع حد لها من #الحكومة_العراقية.

ووصل عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ تسنّم “بايدن” لرئاسة #أميركا في (21 يناير) الماضي وحتى اليوم إلى 43 هجوماً، تبنّت بعضها المليشيات الموالية لـ #إيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة