تؤكد الإحصاءات الرسمية وجود قرابة نصف مليون طفل سوري في سن الدراسة، ولكن لم يتم تسجيلهم في المدارس التركية، وفق بيانات مديرية الهجرة التركية.

ووصل عدد الطلاب السوريين المسجلين في المدارس التركية إلى قرابة، 839 ألفاً و735 طالباً من أصل مليون و272 ألفاً ممن هم في سن الدراسة.

ومع بَدْء العام الدراسي الجديد، يبدو أن هناك ما يقارب 432 ألف طفل سوري في السن الدراسي لم يتم تسجيلهم، ومن غير المعلوم إن كانوا سيتابعون دراستهم أم لا، وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية.

ويضطر العديد من اللاجئين السوريين إلى عدم إرسال أبنائهم للمدارس التركية؛ لعدة أسباب أبرزها: عدم قَبُول تسجيلهم في بعض المدارس بحجة امتلاء العدد، فضلاً عن تكاليف متابعة الطلاب لمدارسهم.

ورغم تلقي العديد من العائلات السورية مساعدات لتعليم أطفالهم، وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي، إلّا إنّها محدودة للغاية ولا تغطي جزءاً بسيطاً من تكاليف المستلزمات المدرسية وأجور النقل.

ويواجه الطلبة السوريين في المدارس التركية صعوبات أخرى، من أهمها وضعهم مع الطلبة الأتراك مباشرة، الأمر الذي يواجهون بسببه مشكلات في فهم الدروس والمحاضرات.

والجدير ذكره، أن عدد السوريين في تركيا وصل إلى ثلاثة ملايين و701 ألفاً و584 لاجئاً سورياً، حسب آخر الإحصاءات الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.