كشفت صحيفة “Türkiye Gazetesi”، عن لقاء سيعقد بين رئيس المخابرات التركية، “هاكان فيدان”، ورئيس جهاز الأمن القومي السوري، “علي مملوك”، في العاصمة العراقية بغداد.

ونقلت الصحيفة، على لسان رئيس دائرة المخابرات العسكرية التركية الأسبق، “إسماعيل حقي بكين”، قوله إنّ: «اللقاء الذي سيعقد في بغداد هو بداية لعملية جديدة».

وذكرت “بكين”، أنّ “فيدان” و”مملوك” سيناقشان خلال اللقاء في بغداد مسألتي “حزب العمال الكردستاني”، واللجوء، بالإضافة للأوضاع في المناطق السورية التي ترتبط بتركيا، لاسيما إدلب ودرعا، وسيتم مناقشة وضع خريطة طريق جديدة.

من جانبه، أشار الصحفي “نوزت تشيشيك” رئيس تحرير “إندبندنت” التركية للصحيفة، إلى تغيير في سياسة “حزب العدالة والتنمية” تجاه دول المنطقة، لاسيما مصر وسوريا والعراق.

ويرى “تشيشيك”، أنّه في المستقبل القريب سنشهد اجتماعا بين رؤساء المخابرات في تركيا وسوريا.

إلى ذلك، نقلت قناة “الميادين” الموالية للحكومة السورية، عن مصدر سوري لم تسمه، نفي ما تم تداوله عن لقاء مرتقب بين رئيس جهاز المخابرات التركي واللواء “علي مملوك”.

وكان رئيس مكتب الأمن الوطني، “علي مملوك”، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي، “حقان فيدان”، قد التقيا في روسيا، كانون الثاني/ يناير 2020.

وعُقِد حينها لقاء ثلاثي بين “سوريا- تركيا- روسيا” في موسكو بحضور عدد من المسؤولين الروس.

وطالب وفد الحكومة السورية من تركيا آنذاك، الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية “سوتشي” الموقعة بين الرئيسين التركي، “رجب طيب أردوغان”، والروسي، “فلاديمير بوتين”، في سبتمبر/أيلول 2018، بشأن إدلب فيما يخص إخلاء منطقة خفض التصعيد مما تصفهم الحكومة السورية بـ”الإرهابيين” وفتح الطرقات الدولية.

وكانت المستشارة الإعلامية للرئيس السوري، “بشار الأسد”، “بثينة شعبان”، تحدثت في أكثر من مناسبة إعلامية عن عقد لقاءات أمنية بين سوريا وتركيا، لكنها لم تقدم شيئا، حَسَبَ تعبيرها.