الأمن الوطني يعتقل 5 عناصر تنتمي لـ “داعش” بمحافظة نينوى

الأمن الوطني يعتقل 5 عناصر تنتمي لـ “داعش” بمحافظة نينوى

تمكن جهاز الأمن_الوطني العراقب، من إلقاء القبض على 5 عناصر في “داعش”، بينهم قياديون بالتنظيم، وذلك بمحافظة نينوى، شمالي العراق.

وقال بيان لخلية الإعلام الأمني إن: «أحد الإرهابيين مسؤول عن وكر لإيواء عناصر “داعش” فيما يعرف بـ “ولاية الجزيرة”».

وأضاف البيان أن: «الآخر مسؤول عن واردات النفط، ويعمل الثالث بصناعة العبوات الناسفة وتفخيخ العجلات».

أما بقية المقبوض عليهم وهم 2، أكّد البيان أنهما: «يعملان كمقاتلين في “ديوان الجند” ضمن “ولاية الجزيرة”».

«وجرى تدوين أقوال المتهمين أصولياً، بعدما اعترفوا بارتكابهم جرائم طالت المواطنين، فضلاً عن استهداف القوات الأمنية بالعبوات خلال معارك التحرير».

ولفت بيان الخلية الإعلامية إلى أن المقبوض عليهم: «أُحيلوا جميعاً إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات العادلة بحقهم».

وتقوم خلايا “ داعش ” بعدة هجمات بشكل منتظم منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

غالباً ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى“داعش” عبر هجماته تلك، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وقال محللون بوقت مضى إن  «البيئة الحاضنة للتنظيم سابقاً قد اختلفت الآن».

«وهو حال يفرض على “داعش”، عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر».

كما بيّنوا بأن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق».

وأردفوا بأن: «مقتل زعيم داعش “أبو بكر البغدادي”، كان بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم».

وشدّدوا على أن: «تنظيم “داعش”، ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطر “ داعش ” صيف 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، ثم على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم صلاح الدين.

كما سيطر “داعش” على أجزاء من محافظتي ديالى  وكركوك ، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.