برهم صالح وفائق زيدان يردان على المشككين بنتائج الانتخابات العراقية

برهم صالح وفائق زيدان يردان على المشككين بنتائج الانتخابات العراقية

رد برهم صالح وفائق زيدان على المعترضين على نتائج الانتخابات_المبكرة العراقية، والمشككين بها.

وقال الرئيس العراقي “برهم صالح” ورئيس مجلس القضاء الأعلى “فائق زيدان” في بيان مشترك إن: «الاحتِكام إلى الشعب هو مبدأ أساسي ودستوري باعتباره مصدر شرعية الحُكم».

وأضافا أن: «الانتخابات هي استحقاق وطني ومسار ديمقراطي سلمي للرجوع إلى المواطنين وخياراتهم. وضرورة تحقيق ثقة العراقيين بالعملية الانتخابية لتكون معبّرة عن إرادتهم الحقيقية».

برهم صالح وفائق زيدان بشأن الاعتراضات

وأردف برهم صالح وفائق زيدان أن: «الاعتراضات القائمة على سير العملية الانتخابية، مقبولة ضمن السياق القانوني».

وشدّدا على أن: «التعامل مع الاعتراضات يكون وفق الدستور والقانون ليكون الفيصل».

وأكملا: «نؤكد دعمنا لمفوضية الانتخابات والهيئة القضائية المُختصة لمتابعة هذا الملف. والحرص والجدية التامة بالنظر في كافة الشكاوى والطعون المقدمة».

على صلة: 

ميليشيا عراقية تهدد الأمم المتحـدة.. التفاصيل الكاملة

وقالا: «ندعو جميع الأطراف إلى موقف وطني مسؤول، يأخذ في الاعتبار المصلحة العليا للبلد. والتزام التهدئة وتغليب لغة العقل وتجنّب أي تصعيد».

واختتم برهم صالح وفائق زيدان بيانهما بالإشارة إلى: «ضرورة تضافر الجهود لتلبية الاستحقاقات الوطنية التي تنتظر البلد بتشكيل مجلس نواب يُعبر عن إرادة الشعب ويستجيب لتطلعاته».

تهديد الأحزاب الولائية وفصائلها

وجاء البيان على خلفية اعتراض الأحزاب الموالية لإيران على نتائج الانتخابات، بعد خسارتها المدوية بحصولها على 14 مقعداً فقط.

وحذّرت الأحزاب الموالية لإيران وفصائلها من «تعريض السلم الأهلي للخطر» بحسبها، وهي إشارة بحسب العديد من المراقبين إلى إمكانية خوض الأحزاب والفصائل الولائية لحرب أهلية “شيعية – شيعية”.

واعتبرت الأحزاب الولائية، أن الانتخابات كانت مفصلة لصالح جهة بعينها، في إشارة منها إلى التيار الصدري بزعامة مقتدى_الصدر، الذي فاز أولاً بالانتخابات بحصوله على 73 مقعداً.

وأشارت إلى أن الانتخابات هي: «أكبر عملية احتيال والتفاف على إرادة الشعب بتاريخ العراق الحديث».

على صلة: 

العملية السياسية في العراق بعد الانتخابات: كيف سيكون المشهد؟

وطالبت بإعادة فرز نتائج الانتخابات يدوياً بدل الفرز الإلكتروني لجميع المحطات في العراق. قائلة إن لم تنفذ مفوضية الانتخابات ذلك المطلب، فإنها ستضطر لتغييرها وإعادة العملية الانتخابية من جديد.

النتائج

وشهدت الانتخابات، فوز التيار الصدري بزعامة مقتدى_الصدر، أولاً بـ 73 مقعداً. وحزب تقدم بزعامة محمد_الحلبوسي ثانياً بـ 38 مقعداً.

وأتى ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري_المالكي ثالثاً بـ 37 مقعداً. والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود_بارزاني رابعاً بـ 32 مقعداً.

كما شهدت الانتخابات_المبكرة، تراجعاً واضحاً لتيار الحكمة بزعامة عمار_الحكيم من 19 مقعداً بالانتخابات السابقة إلى مقعدين فقط بهذه الانتخابات.

وكانت المفاجأة غير المتوقعة، بتراجع ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء الأسبق حيدر_العبادي. إذ حصل على مقعدين فقط، مقارنة بـ 43 مقعداً في الانتخابات السابقة.

يشار إلى أن الانتخابات العراقبة، شهدت مشاركة 9 مليون ناخباً من أصل 20 مليوناً يحق لهم المشاركة بها. وبلغت نسبة المشاركة الرسمية (41 %).

وأتت الانتخابات قبل عام من موعدها، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين، التي خرجت في (أكتوبر 2019) وطالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية “الفاسدة”، بحسب المنتفضين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.