خلية الإعلام الأمني العراقية تعلن القبض على منسق لقيادي كبير في “داعش”

خلية الإعلام الأمني العراقية تعلن القبض على منسق لقيادي كبير في “داعش”

اعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق في بيان، عن القبض على منسق لقيادي “كبير” في تنظيم “داعش”.

وحسب خلية الإعلام الأمني فإن المقبوض عليه: «ارهابي خطير، وجرى القبض عليه في قرية “الجاغات” بمحافظةديالى».

وأوضحت الخلية أن المقبوض عليه: «يعد المنسق الخاص مع ما يسمى بالمسؤول العسكري لداعش في جبال حمرين. وهو من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4/ إرهاب».

خلية الإعلام الأمني تسرد تفاصيل العملية

وجرت العملية: «وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة وبتعاون استخباري مثالي وتنسيق عال المستوى (…) ما بين شعبة الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع، ووكالة الاستخبارات الاتحادية في وزارة الداخلية»، حسب خلية الإعلام الأمني.

وتأتي هذه العملية الأمنية، بعد 3 أيام من ما سميت بـ “مجزرة المقدادية” التي قام بها تنظيم “داعش” في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى.

تفاصيل “المجزرة”

وكانت المجزرة، بدأت بهجوم لعناصر من تنظيم “داعش” على قرية “الرشاد” التابعة لقضاء المقدادية شمال شرقي ديالى، واختطغوا 4 إخوة من أبناء القرية، وطالبوا بفدية لإطلاق سراحهم.

واتفقوا مع ذويهم على مكان يبعد بضعة كيلومترات عن القرية لتسليم المخطوفين وأخذ الفدية. ولكن عناصر التنظيم قاموا بنحر الإخوة الأربعة، وقتلوا 11 شخصاً من ذويهم أثناء التسليم.

على صلة:

مجزرة المقدادية” تنذر بـ “حرب طائفية” في ديالى العراقية.. التفاصيل الكاملة

وبعد الحادثة، استنكر الرئيس العراقي برهم_صالح ورئيس الحكومة “مصطفى الكاظمي”، وبعض قادة الأحزاب السياسية، “مجزرة المقدادية”.

المجزرة أسفرت عن إصابة 6 آخرين، وكان مجموع ضحايا المجزرة 17 قتيلاً وجريحاً، وجميعهم من أبناء قبيلة “بني تميم”.

هجمات “داعش” وتفاصيل أساليبه

وتشن خلايا “ داعش ”، عدة هجمات بين حين وآخر بالداخل العراقي، منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

وتتركّز أغلب تلك الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى“داعش” بتلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

على صلة:

تنظيـم داعش يهاجم ديالى.. 11 قتيلاً و6 جرحى

وأكّد محللون بوقت سابق أن: «البيئة الحاضنة لتنظيم “داعش” سابقاً، قد اختلفت الآن».

«وهو حال يفرض على “داعش”، عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر»، بحسبهم.

وأشار المحللون إلى أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق».

كما أن: «مقتل زعيم داعش “أبو بكر البغدادي”، كان بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم»، على حد قولهم.

وأردفوا بأن: «التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطر “ داعش ” في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

كذلك سيطر “داعش” على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.