الخارجية العراقية: رحلة تاسعة لإجلاء المهاجرين العالقين في أوروبا

الخارجية العراقية: رحلة تاسعة لإجلاء المهاجرين العالقين في أوروبا

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة، عن رحلة تاسعة لإجلاء المهاجرين العراقيين العالقين في أوروبا على حدود بولندا وبيلاروسيا.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في تصريح مقتضب، إن الرحلة للراغبين بالعودة الطوعية من حدود أوروبا، وسيكون على متنها 417 مهاجرا عراقيا.

للقراءة أو الاستماع: المئات من العراقيين يهاجرون إلى أوروبا بمساعدة بيلاروسيا.. لهذا الهدف

وأضاف أحمد الصحاف في تصريحه الذي نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع” عبر قناتها في منصة “تليجرام”، أن: «جهود الوزارة مستمرة لدعم العودة الطوعية للمهاجرين».

متى انطلقت الرحلات؟

يجدر بالذكر، أن الحكومة العراقية، تنظم منذ نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، رحلات جوية لإعادة المهاجرين العراقيين العالقين على حدود بولندا وبيلاروسيا، تهبط في أربيل، ثم تتوجه إلى بغداد.

للقراءة أو الاستماع: إقليم كردستان يتهم بولندا بعرقلة زيارة وفد كردي لمتابعة ملف المهاجرين

ومنذ عدة أشهر، يتواجد عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا عشرات الآلاف من المهاجرين العراقيين، نحو 70 بالمئة منهم من مواطني إقليم كردستان، وذلك في محاولة منهم لعبور حدود بولندا والدخول لدول الاتحاد الأوروبي، سعيا للحصول على اللجوء.

وكانت أزمة الهجرة الجديدة بدأت منذ إعلان الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في آيار/ مايو المنصرم، أنه لن يوقف اللاجئين العراقيين وغيرهم ،وهم في طريقهم إلى الاتحاد الأوروبي.

بيلاروسيا والهجرة الجديدة

وتتهم العديد من دول الاتحاد الأوروبي، لوكاشينكو بجلب الأشخاص من مناطق الأزمات إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بطريقة ممنهجة.

وجاءت تحركات مينسك ضد دول الاتحاد الأوروبي، نتيجة فرض الأخير، عقوبات اقتصادية ضد الحكومة البيلاروسية. فضلا عن منع 165 شخصا من أقرب مساعدي لوكاشينكو من دخول دوله.

للقراءة أو الاستماع: العراق وألمانيا يشددان على العودة الطوعية للعالقين على حدود بيلاروسيا وبولندا

واعتمدت بيلاروسيا، نتيجة لقرار الاتحاد الأوروبي، على دخول اللاجئين إلى الحدود مع دول مثل بولندا وليتوانيا ولاتفيا، مستغلة إياهم كأدوات لأغراض سياسية.

يشار إلى أن دول بولندا ولاتفيا وليتوانيا، شددت إجراءات الأمن على حدودها. ورغم ذلك يتسلل الآلاف من المهاجرين العراقيين والكرد عبر الحدود، بمساعدة مهربي البشر أحيانا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.