بغداد تستذكر هزيمة “داعش”: أسقطنا أكبر مشروع “مخدوم ومدعوم”

بغداد تستذكر هزيمة “داعش”: أسقطنا أكبر مشروع “مخدوم ومدعوم”

استذكرت بغداد، اليوم الجمعة، الذكرى السنوية الرابعة، لإعلان النصر على تنظيم “داعش”.

الرئيس العراقي، برهم صالح، كان من أول المستذكرين، وذلك في تغريدة عبر حسابه بمنصة “تويتر”.

وأكد صالح، أن الواجب هو «استكمال النصر عبر دعم الدولة وتمكينها لاستئصال فلول الإرهاب وإعادة النازحين وتحقيق الإعمار».

من جهته غرد رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي بذكرى النصر، وأكد عبر “تويتر”، عدم التساهل مع من يحاول زعزعة أمن المواطنين واختطاف كرامتهم.

مواصلة زخم الانتصار

وشدد رئيس الوزراء العراقي، على مواصلة الحكومة، بزخم الانتصار على تنظيم “داعش”، حتى «اقتلاع جذوره».

بدوره اعتبر رئيس الحكومة الأسبق، حيدر العبادي في بيان، أن العراق أسقط أكبر مشروع كاد أن يعصف به كدولة عبر نصره على تنظيم “داعش” ومشروعه “المخدوم والمدعوم”.

وكان العبادي، أعلن بنفسه من الموصل في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2017، الانتصار على تنظيم “داعش” وتحرير كل الأراضي التي كان يسيطر عليها من يده، واستعادتها.

واجتاح “داعش” محافظة نينوى شمالي العراق في 10 حزيران/ يونيو 2014، ثم سيطر بعدها بأيام وجيزة على محافظتي صلاح الدين والأنبار، وأجزاء من ديالى وكركوك.

للقراءة أو الاستماع: “داعش” على أعتاب أربيل.. تنسيق أمني للقضاء على خطر التنظيم

وبعد سيطرته على ثلث مساحة العراق، دخلت القوات العراقية في حرب مع “داعش”، بدعم من التحالف الدولي، استمرت 3 سنوات، حتى أعلن العبادي النصر عليه في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2017.

“داعش” ومحاولة جذب الانتباه

وبعد 3 أعوام من هزيمته، عاد “داعش” في ربيع 2020، لينفذ هجمات بين الحين والآخر في المناطق الصحراوية والقرى النائية القريبة من التلال والجبال، وفي المناطق المتاخمة لحدود إقليم كردستان.

وازدادت وتيرة هجمات التنظيم في الآونة الأخيرة، وخاصة في المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان، خصوصا تلك الواقعة في نينوى وديالى وكركوك.

ويؤكد مراقبون وخبراء في الأمن، أن هجمات “داعش” ليست قوية، وأن التنظيم لم يعد يمتلك القوة التي تؤهله لتهديد أمن العراق كما السابق.

للقراءة أو الاستماع: بغداد: خطط محكمة لمنع هجمات “داعش” بالمناطق المتنازع عليها

واعتبروا أن هجماته، هي محاولة منه للعودة إلى المشهد إعلاميا، وللتنفيس عن الهزيمة التي لحقت به، وأن إنهاء التنظيم شكل كلي، هي مسألة وقت لا أكثر.

وأوضحوا بأن التنسيق الأمني المشترك بين بغداد وأربيل بالإضافة إلى التحالف الدولي، سيعجل بشكل كبير من القضاء على خلايا “داعش” النائمة، بمجرد حدوثه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.