تفاعلت الفنانة الكويتية، إلهام الفضالة، مع قصة الفتاة العراقية “الأميرة مريم”، التي تعرضت لاعتداء من قبل شاب حرق جسدها بمادة “التيزاب”.

وطلبت الفضالة بمقطع فيديو عبر “سناب شات”، من عائلة الفتاة “مريم”، التواصل معها من أجل مساعدتها.

وكشفت إلهام الفضالة، عن عزمها التواصل مع “الأميرة مريم” وعائلتها، بعد أن تم تزويدها برابط حسابها من قبل متابعيها.

إشادة بموقف إلهام الفضالة حول “الأميرة مريم”

وقدمت إلهام الفضالة، شكرها لكل من سعى لتسهيل تواصلها مع “الأميرة مريم”، التي تحتاج لعدة عمليات لعلاجها من “التشوه” الذي لحق بجسدها.

View this post on Instagram

A post shared by Erem News- إرم نيوز (@eremnewsofficial)

كما أكدت الفنانة الكويتية أنها، ستتواصل مع الفتاة”، دون ذكر تفاصيل أخرى، عما تنوي تقديمه للشابة العراقية، فيما أشاد العديد من المدونين بتفاعلها مع قصة “الأميرة العراقية”.

والبارحة، وجه وزير الصحة العراقي، هاني موسى، بعلاج الفتاة العراقية وتحديد أولويات العلاج في خارج العراق.

للقراءة أو الاستماع: “الأميرة مريم”.. توجه قضائي وحكومي لإنصافها وعلاجها خارج العراق

بدوره أكد مجلس القضاء الأعلى، استمرار الإجراءات التحقيقية «ضد المتهمين في الجريمة»، وذلك في تصريح لصحيفة “الصباح” الرسمية.

وقبل ذلك، أعلن مالك قناة “الشرقية” العراقية، الصحفي ورجل الأعمال العراقي، سعد البزاز، تكفله بعلاج “الأميرة مريم”، داخل العراق أو خارجه.

المعهد يحتفي بـ”الأميرة”

ومريم، هي فتاة تبلغ من العمر 16 عاما. اقتحم منزل عائلتها شاب، سرق هاتفها وهي نائمة، من ثم أحرق جسدها بمادة “التيزاب” شديدة الاشتعال.

وتدرس مريم في المرحلة الثانية بمعهد الفنون الجميلة في منطقة المنصور، غربي بغداد. وكانت تنادى من قبل أهلها وأصدقائها وزملائها الطلبة بـ “الأميرة مريم”.

للقراءة أو الاستماع: “أنقذوا الأميرة مريم”.. هاشتاغ عراقي يرفض العنف ضد المرأة

وأظهر مقطع فيديو، أمس، زيارة “الأميرة مريم” إلى المعهد، واستقبالها والاحتفاء بها من قبل أساتذتها وزميلاتها وزملائها الطلبة، بأغنية خاصة بها.

ووقعت “الجريمة” قبل 6 أشهر، لكنها ظهرت إلى الإعلام، نهاية الأسبوع الماضي، عبر تقرير تلفزيوني لمحطة “I NEWS“، فانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأطلق ناشطو وناشطات منصات “التواصل الاجتماعي”، وسم “أنقذوا الأميرة مريم”، ليتصدر ترند “تويتر” العراق، رافضا العنف ضد المرأة في العراق.